فالجُملةُ الخَبَريَّة: ما لَيْسَتْ بإنشائيةٍ، فلا تكونُ الجملةُ الواقِعة حالاً إنشائيَّةً؛ كأنْ تكونَ مبدوءةً بأمرٍ أو نهيٍ، أو غيرِ ذلك من أنواعِ الإنشاءِ. (وكونُ الحالِ لا تَقَعُ جُملةً إنشائيَّة= هو ما عليه جُمهورُ النُّحاةِ) [" الأساليب الإنشائيَّة في النَّحو العربيّ "، عبد السَّلام هارون: 85]، ولا عِبْرَةَ بقولِ مَنْ أجازَ وقوعَها حالاً. [انظر: المصدر السَّابق].