responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1734
(2): هو لفظٌ معرّب عن الفارسية، أصلُه (اُستاد). ولم يرِِد في شيءٍ من شعر الجاهليين؛ انظر: اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي لأبي العلاء المعرّي 1/ 27، والمعرّب للجواليقي 25، تح شاكر، وتاج العروس (س ت ذ)، وكتاب الألفاظ الفارسية المعربة لأدي شير 10، وتفسير الألفاظ الدخيلة لطوبيا العنيسي 2.
(3) هو لفظٌ معرَّبٌ عن العبرانيةِ، أصلُه (تَلْمِيد)، ومعناه (متعلِّم). وقيلَ: هو معرَّبٌ عن غيرِها. وقد وردَ في قليلٍ من الشعرِ الجاهليِّ بالدالِ، والذالِ، وبحذفِها؛ إذْ كان أصلُه أعجميًّا؛ والعربُ تتصرَّفُ في الكلِم الأعجميِّ ما لا تتصرَّف في غيره. واستعملوُه بمعنى (الخادم عند صاحب الصنعة، المعين له) من قِبَلِ أن الخِدمة تعلُّمٌ، أو من لازمِها التعلُّم. ومعنَى (التعلُّم) في العبرانيَّةِ عامٌّ. أمَّا معناه في العربيَّة قديمًا فمخصَّصٌ كما ترَى. وقد توسَّعَ المتأخِّرون فيهِ؛ فأصبحَ (المتعلِّم) بإطلاقٍ، وأجروه مُجرى الأسماء، كما فعلوا في (صاحبٍ) ونحوِه. وانظر: شرح مقامات الحريري للشريشي تح محمد أبو الفضل إبراهيم 1/ 70، والمعرّب للجواليقي 91، ورسالة التلميذ للبغدادي في نوادر المخطوطات تح هارون 1/ 243، مع مقدمة المحقق، وتفسير الألفاظ الدخيلة للعنيسي 18. فإذا أردتَّ تصريفَه، قلتَ: (تلمذَه) على زنةِ (فعلَلَه) إذا جعلَه تلميذًا له؛ قال أميَّة بنُ أبي الصلتِ:
فمضى، وأصعد، واستبدَّ إقامةً ... بأُلي قُوًى، فمبتَّلٌ، ومتلمَدُ
فـ (تتلمذ له)، و (تتلمذَ عليهِ)؛ فالأُولَى فيها معنَى الخدمةِ، والتبعيَّةِ، كما تقولُ: (وزرَ له). والثانية متمحِّضة الدِّلالة على التعلُّم. وإنما عُدِّيت بـ (علَى) إذْ كانت بمعناهُ. أمَّا زعمُ صاحبِ (معجم الأغلاط اللغوية) أنَّ هذا لا يَجوزُ، وأن الصوابَ (تلمذَ له)، فزعمٌ باطلٌ، ما كان حجتَه فيهِ إلا (محيط المحيط)، و (أقرب الموارد)، و (المتن)، و (الوسيط)، و (المدّ)! وأزيدُه (رسالة التلميذ). وذلك أنَّ السماعَ لم يرِد إلا بـ (تلمذه) إذا جعله تلميذًا له؛ فكان القياس أن تكونَ المطاوعة منه على (تفعللَ) بزيادة التاء، لا (فعللَ)، كما تقول: (دحرجه فتدحرج)، لأن القياسَ إنما يكونُ على الأكثرِ؛ وهذا هو الأكثرُ. أمَّا (فعللَه ففَعلل)، فلا أعرفه إلا أن يَّكون نادرًا.
(4): أدب الكاتب 18 تح الدالي.
(5): مقاماته 311، ط دار الكتب العلمية.
(6): الكتاب 3/ 402، تح هارون.
(7): الكتاب 3/ 400.
(8): الكتاب 3/ 401.
(9): الكتاب 3/ 400.
(10): الكتاب 3/ 401.
(11): الكتاب 3/ 198، 199، 256، 319.
(12): الكتاب 3/ 266.

ـ[محمد سامي]ــــــــ[09 - 05 - 2009, 07:23 م]ـ
بوركت على هذا التوضيح المفصل

ـ[أبو الفضل]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 07:12 م]ـ
بارك الله فيك كثيرا مزيدا وأحسن الله اليك وجعلك من المقربين ورزقك من لّدنه علما وجعلك منصورا بإذنه في كل مقال وفعال ... انه عزيز مقتدر

ـ[التلميذ]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 10:24 م]ـ
جزاك الله خيراً. لكني لم أفهم؟
ما هي الخلاصة؟

ـ[أبو سلمان]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 02:27 م]ـ
مالصحيح: قولنا الوزيرة فلانة، أم الوزير فلانة؟!
النائب فلانة أم النائبة!
كذلك الرئيس والأستاذ ام الرئيسة والأستاذة.؟

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 05:20 م]ـ
يجوز أن تقول: (الوزير فلانة، والوزيرة فلانة)، وكذلك (النائب)، و (الرئيس). وطرحُ التاء أحسنُ. وذلك أنَّها أعمالٌ العادةُ فيها والأصل أن تكون للرجالِ.
أما (الأستاذ)، فليس فيها إلا ذكرُ التاء؛ فتقول: (الأستاذة فلانة).

ـ[مفرّح بن قتيبة]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 08:50 ص]ـ
كلام ضخم فخم، قرأته بتمعّن، وسأعيد قراءته، ففيه درر كامنة ..

أما قولك:
والعربُ كثيرًا مَّا تحملُ الشيءَ على الشيءِ لعُلقةٍ بينَهما في المعنى، وإن لم يجرِ لفظُه على قياسِه.

فيا أستاذي الفاضل، لقد هيّجت أمراً كنت قد تأمّلته سابقا، فلقد قرأت كلاما للزمخشري يذكر فيه أن العرب (أحيانا) تهجر اللفظ متجهة إلى المعنى الذي فيه، قال معنى هذا الكلام في كشّافه.
وتحدّث شيخ الإسلام في مقدّمة التفسير عن التضمين، وكيف أن العرب تضمّن الفعل معنى فعل آخر فيأخذ حكمه، وهو رأي بصري، أقرب من الرأي الكوفي القائل بتناوب الحروف في معانيها، قال هذا في حديثه عن بعض الآيات مثل:" له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله".

وقد سمّى ابن هشام الأنصاري هذه الظاهرة في " مغني اللبيب" بالإمساس، فقال أن العرب تمسّ الفعل معنى فعل آخر، ثم ذكر أنّها توقيفية، فلا يصح أن يقاس عليها.
والكلام عن التضمين مشتهر ومعروف لدى الجميع ..

بل إن العرب تدور مع المعنى في غالب النحو، لذلك تجيز الكثير من الحذف إن فهم المعنى، والتقديم والتأخير .. الخ، وتمنع مثل ذلك عند الإيهام مثل تقديم المفعول في مثل: ضرب عيسى موسى، ونظرة خاطفة في أبسط كتاب في النحو تثبت هذا بجلاء.

إذن فالنحو يُعنى بالمعنى، ومع هذا إلى هذه اللحظة لم أجد كتابا يتحدّث عن نظرية المعنى في اللغة، وكيف أن المعنى هو المؤسس الأهم في اللغة، فعليه تدور رحاها، وأعتقد أن الحديث عن المعنى مفصلا يصلح أطروحة ماجستير أو دكتوراه أو حتى أكثر من أطروحة، لأني أعتقد أننا بفهمنا الأوسع لهذا نيسّر الكثير من مغاليق النحو، ولعلّ القدامى التفتوا إلى جانب من هذا في حديثهم الكثير عمّا يسمّونه بالاتساع، والله أعلم.

ما رأيك أستاذي الفاضل في هذا الكلام؟

تقبل احترامي.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1734
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست