responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1518
ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 09:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباح أهل هذا الملتقى بكل الخير والإسعاد ...
حقيقة راق لي موضوعكم لكن لفت انتباهي أو بالأحرى استصعب علي فهم نقطة معينة وأود من الأخوان والأخوات هنا توضيحها لي جزاكم الله عني كل خير ..
وهي "وعللوا ذلك بأن ثبوت الصفات يستلزم تعدد القدماء" النقطة التي وردت في كلام الأخ الأديب الأثري ما المقصود بـ (يستلزم تعدد القدماء)؟!!

العلامةُ ابنُ عثيمينَ - عليهِ رحمةُ اللهِ- يَذكُر بُطلانَ تعليلاتِ أهلِ البدعِ من الجهميّةِ ومن وافقهم، وكلامهمُ في ردّ نصِّ كلامِ اللهِ وكلامِ رسولهِ - صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-، فإنَّهم يقولونَ: إنَّ إثباتَ عددٍ من الصفاتِ يلزم منه تعدّد الموصوف!
أي: أن إثباتَ الصفاتِ لله -وهم يطلقون عليه (القديم) من باب الإخبار-، يلزم منه تعدّد القدماءِ، أي تعدّدّ الموصوفينَ، أي تعدّدّ الآلهة!
ويُعبِّرون أحياناً بقولِهِم: إنَّ تعدد الصفات يلزم منه تعدّد الذات!
وكلُّ هذا يريدونَ بهِ إبطال اتِّصافِ الله بالصفاتِ الثابتةِ بالكتابِ والسُّنّةِ.

فاللهمَّ احفظنا بالإسلامِ والسُّنَّةِ، وثبِّتْ قلوبنا على دينِكَ.

تنبيه: يُطلقُ بعضُ من صنَّفَ في العقائدِ، لفظ (القديم) من بابِ الإخبارِ عن اللهِ، لا من بابِ التَّسميةِ، وبابُ الإخبارِ وإن كانَ أوسع، إلا أنَّ الأولى أن يُّقالَ: (الأوَّل) - سبحانه- لأنَّهُ لسانُ الشرعِ، ولأنَّه اسمٌ من أسماءِ الله تعالى، ولأنَّهُ أدلُّ على المقصودِ لُغةً من (القديم).

والله أعلم.

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1518
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست