responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1517
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 07:15 م]ـ
الفاضلان / محمد , الأديب الأثري.
بارك الله فيكما , وجزاكما الله ُ خيراً.

ـ[خالدالحربي]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 03:02 م]ـ
بارك الله فيكم جميعًا، وأحب أن أضيف إلى ما ذكرتم ما ذكره ابن منظور في اللسان 4/ 293 حيث قال: ((ورجلٌ دَهريٌّ: ملحد لا يؤمن بالآخرة، يقول ببقاء الدهر، وهو مولدٌ)).
وأودُّ التأكد مما نقله الأخ محمد عن القاموس حيث جاء فيه ((الدَّهْرُ: قد يُعَدُّ في الأسماءِ الحسنى ..))
وقد رجعت إلى ما أحصاه العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى من أسماء الله الحسنى في كتابه القيّم (القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى) ولم أجده قد ذكر اسم (الدهر) ضمن أسماء الله تعالى. والله أعلم

ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 10:22 م]ـ
بارك الله فيكم جميعًا، وأحب أن أضيف إلى ما ذكرتم ما ذكره ابن منظور في اللسان 4/ 293 حيث قال: ((ورجلٌ دَهريٌّ: ملحد لا يؤمن بالآخرة، يقول ببقاء الدهر، وهو مولدٌ)).
وأودُّ التأكد مما نقله الأخ محمد عن القاموس حيث جاء فيه ((الدَّهْرُ: قد يُعَدُّ في الأسماءِ الحسنى ..))
وقد رجعت إلى ما أحصاه العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى من أسماء الله الحسنى في كتابه القيّم (القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى) ولم أجده قد ذكر اسم (الدهر) ضمن أسماء الله تعالى. والله أعلم

وقالَ ابنُ عثيمين -في نفسِ الكتابِ الذي أشرتَ إليهِ-:
((القاعدة الثانية: أسماء الله تعالى أعلام وأوصاف:

أعلام باعتبار دلالتها على الذات، وأوصاف باعتبار ما دلت عليه من المعاني، وهي بالاعتبار الأول مترادفة لدلالتها على مسمى واحد، وهو الله - عز وجل - وبالاعتبار الثاني متباينة لدلالة كل واحد منهما على معناه الخاص فـ "الحي، العليم، القدير، السميع، البصير، الرحمن، الرحيم، العزيز، الحكيم". كلها أسماء لمسمى واحد، وهو الله سبحانه وتعالى، لكن معنى الحي غير معنى العليم، ومعنى العليم غير معنى القدير، وهكذا.
وإنما قلنا بأنها أعلام وأوصاف، لدلالة القرآن عليه. كما في قوله تعالى: (وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ). وقوله: (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَة). فإن الآية الثانية دلت على أن الرحيم هو المتصف بالرحمة. ولإجماع أهل اللغة والعرف أنه لا يقال: عليم إلا لمن له علم، ولا سميع إلا لمن له سمع، ولا بصير إلا لمن له بصر، وهذا أمر أبين من أن يحتاج إلى دليل.
وبهذا علم ضلال من سلبوا أسماء الله تعالى معانيها من أهل التعطيل وقالوا: إن الله تعالى سميع بلا سمع، وبصير بلا بصر، وعزيز بلا عزة وهكذا .. وعللوا ذلك بأن ثبوت الصفات يستلزم تعدد القدماء. وهذه العلة عليلة بل ميتة لدلالة السمع والعقل على بطلانها.
أما السمع: فلأن الله تعالى وصف نفسه بأوصاف كثيرة، مع أنه الواحد الأحد. فقال تعالى: (إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ* إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ* وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ* ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ* فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ). وقال تعالى: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى* الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى* وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى* وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى* فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى). ففي هذه الآيات الكريمة أوصاف كثيرة لموصوف واحد، ولم يلزم من ثبوتها تعدد القدماء.
وأما العقل: فلأن الصفات ليست ذوات بائنة من الموصوف، حتى يلزم من ثبوتها التعدد، وإنما هي من صفات من اتصف بها، فهي قائمة به، وكل موجود فلابد له من تعدد صفاته، ففيه صفة الوجود، وكونه واجب الوجود، أو ممكن الوجود، وكونه عيناً قائماً بنفسه أو وصفاً في غيره.
وبهذا أيضاً عُلم أنَّ: "الدهرَ" ليس من أسماء الله تعالى؛ لأنه اسمٌ جامد لا يتضمنُ معنى يُلحقه بالأسماء الحسنى، ولأنه اسم للوقت والزمن، قال الله تعالى عن منكري البعث: (وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ) يريدون مرور الليالي والأيام.
فأما قوله صلى الله عليه وسلم: "قال الله - عز وجل -: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر أقلب الليل والنهار". فلا يدل على أن الدهر من أسماء الله تعالى؛ وذلك أن الذين يسبون الدهر إنما يريدون الزمان الذي هو محل الحوادث، لا يريدون الله تعالى، فيكون معنى قوله: "وأنا الدهر" ما فسره بقوله: "بيدي الأمر أقلب الليل والنهار"، فهو سبحانه خالق الدهر وما فيه، وقد بين أنه يقلب الليل والنهار، وهما الدهر، ولا يمكن أن يكون المقلب (بكسر اللام) هو المقلب (بفتحها) وبهذا تبين أنه يمتنع أن يكون الدهر في هذا الحديث مراداً به الله تعالى))
والله أعلمُ.

ـ[النبأ]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 07:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباح أهل هذا الملتقى بكل الخير والإسعاد ...
حقيقة راق لي موضوعكم لكن لفت انتباهي أو بالأحرى استصعب علي فهم نقطة معينة وأود من الأخوان والأخوات هنا توضيحها لي جزاكم الله عني كل خير ..
وهي "وعللوا ذلك بأن ثبوت الصفات يستلزم تعدد القدماء" النقطة التي وردت في كلام الأخ الأديب الأثري ما المقصود بـ (يستلزم تعدد القدماء)؟!!
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1517
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست