responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1447
قاعدة (ها هو , ها هي)
ـ[وليد شومان]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 03:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال إلى الأفاضل المتخصصين
هل يلزم الإتيان باسم إشارة بعد ها هو , وها هي؟
وهل لابد من مطابقته لما يأتي بعده من حيث التذكير والتأنيث والإفراد وغيره؟
رجاء التوضيح
ولكم جزيل الشكر

ـ[وليد شومان]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 10:40 م]ـ
أين العلماء الأفاضل؟

ـ[أم عدي]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 08:14 ص]ـ
وجدت في كتاب معجم القواعد العربية شرح لهذة القاعدة ....

باب الهاء
* ها: اسم فعل أمر بمنى خذ نحو "ها كتابا" أي خذه، ويجوز مد ألفها، وتستعمل ممدودة ومقصورة بكاف الخطاب وبدونها، فتقول: ها وهاكم، ويجوز في الممدودة أن تستغني عن الكاف بتصريف همزتها تصاريف الكاف، فيقال: "هاء" للمذكر، و "هاء" للمؤنث، و "هاؤما" و "هاؤم" ومنه قوله تعالى: {هاؤم اقرأوا كتابيه} (الآية "19" من سورة الحاقة "69").
ها: حرف تنبيه وتدخل على ثلاثة:
(أحدها) الإشارة لغير البعيد نحو "هذا".
(الثاني) ضمير الرفع المخبر عنه باسم الإشارة نحو: {ها أنتم أولاء} (الآية "119" من سورة آل عمران "3").
(الثالث) "أي" في النداء نحو "يا أيها الرجل" وهي في هذا واجبة للتنبيه على أنه المقصود بالنداء.
* ها للقسم: هي "ها" للتنبيه، ولكنها قد تنوب في القسم عن الواو، تقول: "لا ها الله ذا"، وتمد ألف "ها" وإن كان بعدها شدة لفظ الجلالة، كما تلفظ "هامة" وإن شئت قلت "لا هلله ذا" فتحذف الألف، وتكون في موضع الواو إذا قلت: "لاوالله".
وأما ذا فهو الشيء الذي تقسم به، فالتقدير: "لا والله هذا ما أقسم به" فحذفت الخبر لعلم السامع به أو "ذا" خبر لمبتدأ محذوف، التقدير: "الأمر ذا".
ولفظ الجلالة يجر بـ "ها" كما يجر بواو القسم.

* ها أناذا وفروعه: كثر استعمال "ها" للتنبيه مع ضمير رفع منفصل بشرط أن يكون مرفوعا بالابتداء، وأن يكون خبره اسم إشارة نحو: {ها أنتم أولاء} (الآية "119" من سورة آل عمران "3") فلا يجوز دخولها على الضمير من قولك "ما قام إلا أنا" ولا من قولك "أنت قائم". (27/ 1)

تقول "ها أنا ذا" و "ها نحن ذان" و "ها نحن أولاء" و "ها أنت ذي" و "ها أنتما تان" و "ها أنتن أولاء" وهكذا.
* هاء السكت: من خصائص الوقف اجتلاب هاء السكت، ولها ثلاثة مواضع:
(أحدها) الفعل المعل بحذف آخره، سواء أكان الحذف للجزم نحو "لم يغزه" و " لم يرمه" و "لم يخشه" ومنه {لم يتسنه} (الآية "259" من سورة البقرة "2"). ومعنى لم يتسنه: لم تغيره السنون)، أو لأجل البناء نحو "اغزه" و "اخشه" و "ارمه" ومنه: {فبهداهم اقتده} (الآية "90" من سورة الأنعام "6")، والهاء في هذا كله جائزة، وقد تجب إذا بقي الفعل على حرف واحد كالأمر من وعى يعي، فإنك تقول: "عه".
(ثانيها): "ما" الإستفهامية المجردة، فإنه يجب حذف ألفها إذا جرت في نحو "عم، وفيم" مجرورتين بالحرف "ومجيء م جئت" (الأصل: جئت مجيء م؟ وهذا سؤال عن صفة= المجيء، أي على أي صفة جئت ثم أخر الفعل لأن الإستفهام له صدر الكلام، ولم يمكن تاخير المضاف) مجرورة بالمضاف، فرقا بينها وبين "ما" الموصولية الشرطية.
فإذا وقفت عليها ألحقت بها الهاء حفظا للفتحة الدالة على الألف المحذوفة، وتجب الهاء إن كان الخافض لـ "ما" الاستفهامية اسما كالمثال المتقدم: "مجيء" وتترجح إن كان الخافض بها حرفانحو: {عمه يتساءلون} (عمه: وبها السكت قرأ البزي) (الآية "1" من سورة النبأ"78").

وهناك بعض التنبيهات عن كيفية إستخدام الهاء مع أسماء الإشارة

ـ لا يصح اجتماع هاء التنبيه، وكاف الخطاب في اسم الإشارة، لعدم استقامة النطق، والمعنى معا، إذا فصل بين هاء التنبيه واسم الإشارة بفاصل.
فلا يصح أن نقول: ها نذاك.
كما لا يصح دخولها على اسم الإشارة إذا اجتمع معها لام البعد.
فلا يصح أن نقول: هذالك.
* فإذا لم يفصل بين هاء التنبيه، واسم الإشارة بفاصل جاز أن تدخل عليه الهاء ولوكان متصلا بالكاف.
فيصح أن نقول: هذاك، وهاتاك.
كما أنه يجب أن يلاحظ أذا دخلت هاء التنبيه على اسم الإشارة وفصل بينهما بفاصل، وجب امتناع اتصال الكاف باسم الإشارة.
فيصح أن نقول: ها أنذا، وها أنت ذا.
ولا نقول ها أنذاك، ولا ها أنت ذاك.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 05:29 م]ـ
بارك الله فيكم جميعًا.
قلتُ في مشاركة لي في أحد المنتديات: (ها) التي للتنبيه تدخل على أربعة أشياءَ-كما ذكر ابن هشام-: "أحدهن: الإشارة غير المختصة بالبعيد، نحو (هذا)، بخلاف (ثَمَّ) و (هنّا) بالتشديد و (هُنالك)، والثاني: ضمير الرفع المخبرُ عنه باسم إشارة، نحو (ها أنتمْ أولاءِ)، وقيل: إنما كانت داخلة على الإشارة فقدمتْ، فُرَّد بنحو (ها أنتمْ هؤلاءِ)، فأجيب بأنها أعيدت توكيداً، والثالث: نعتُ أيّ في النداء نحو (يا أيها الرّجل)، وهي في هذا واجبة للتنبيه على أنه المقصود بالنداء، قيل: وللتعويض عما تضاف إليه (أيُّ)، ويجوز في هذه في لغة بني أسد أن تُحذف ألفُها، وأن تضم هاؤها إتباعا، وعليه قراءة ابن عامر (أيّهُ المؤمِنون)، (أيّهُ الثقلان)، (يأيّهُ السّاحر) بضم الهاء في الوصل، والرابع: اسم الله تعالى في القَسم عند حذف الحرف، يقال ها اللهِ بقطع الهمزة ووصلها، وكلاهما مع إثبات ألف (ها) وحذفها."
الشاهد من كلامه-رحمه الله-أنّ (ها) التي للتنبيه تأتي -في الاستعمال العربي تأتي على هذه الوجوه الأربعة، أمّا نحو: هأنا أفعل ... ، وها قد جاء الفتى، فيُحتاج في إثباته إلى شاهد من كلام العرب، والله أعلم.
وبناء على ما سبق نقله، أقول لأخي السائل-حفظه الله-: نعم يلزم الإتيان باسم إشارة بعد (هأنا) ونحوها، وتجبُ المطابقة، فيقال: هأنذا، وهاهم أولاء ونحو ذلك، ولعلّ عند إخواننا الأفاضل مزيدَ فائدة، والله أعلم.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست