responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1371
ما تقول في النسبة إلى " فلسطين "؟
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[21 - 12 - 2010, 07:48 م]ـ
أتقول _أيها النحْوي الأديب_:
1. فَِلَسْطِي
أم
2. فَِلَسْطِيني
أم
3. تقول إن كلا النسبتين صحيحٌ؟
وهل تُصححُ: فَِلَسطوني؟

أرجوا الإفادة

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[22 - 12 - 2010, 07:31 ص]ـ
لا يخفى عليك-أيها الأريب-أن العرب في إعراب فلسطين على مذهبين:
الأول: إلحاقها بجمع المذكر السالم، فتقول: هذه فلسطون، ودخلت فلسطين، ومررت بفلسطين، والنسبة على هذه اللغة فلسطيٌّ.
ومنه قول الأعشى:
*تخلْهُ فلسطيًّا إذا ذقتَ طعمَهُ*
الثاني: إلزامها الياء، مع جعلها بمنزلة ما لا ينصرف، فتقول: بلدي فلسطينُ، وسكنت فلسطينَ، وصاحبنا من فلسطينَ، وقياس النسبة على هذه اللغة فلسطينيٌّ.
ومن العجيب أني لم أجد إلا رجلا واحدًا نسب إليها كما هو السماع، هذا الرجل يدعى أبا العباسِ الفلسطيّ، على حينَ وجدتُّ ما لا يحصى ممن نسب إليها على (فلسطينيّ).
وليعذِرْني الأخ الكريم، فليس المجيب نحويا ولا أديبا، ولكنه جواب الطفيليّ (1)!
وفقنا الله وإياكم.
--------------------------------------
(1) بمناسبة النسب، فالطفيلي منسوب إلى طفيلٍ من ولد عبد الله بن غَطَفان من أهل الكوفة، وكان يدخل وليمة العرس من غير أن يدعى إليها، فنسب إليه كلّ من يفعل ذلك. اللهم غفرًا!

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 03:25 ص]ـ
لم أنتبهْ لهذا:

وهل تُصححُ: فَِلَسطوني؟
أرجو الإفادة
إن أجريت مُجرى هارون، فقيل: (فلسطونُ) رفعًا، و (فلسطونَ) نصبًا وجرًّا، جاز أن تكون النُِّسبة على (فلسطوني)، وقد يفهم من صاحب القاموس أنها لغة-أعني: إجراءها مُجرى (هارون) -، لكن لم يذكرها شارحه، بل لم أجد من أشار إليها.

ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 09:45 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذي الكريم
والذي أثار الإشكال ما يذكره أصحاب المعاجم في النسبة إلى فلسطين: فلسطي ولأنه هو المذكور في الشعر الذي استشهدوا به
وهذا الموضوع أيضا:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?38388

وبعد بحثي للمسألة عندي أسئلة:
س1. ما أصل كلمة فلسطين وهل الياء والنون في فلسطين زائدة؟
س2. هل يؤثر ذلك في النسبة؟
س3. من ألحقها بالجمع السالم لماذا حذف الواو والنون أو الياء والنون عند النسب؟ يعني ما هو القياس الذي يذكره النحاة في هذا الباب؟
س4 ومن ألزمها الياء وجعل حركة الإعراب على النون؟ لماذا لم يحذف النون عند النسب؟
وما قياس الباب هنا الذي أشرَت إليه؟
س5 ما الأفصح أو الأصح من النسبتين؟
وهل هذا النقل مما نحن فيه:
أبو العباس المُبرِّد في المقتضب (3/ 133):
"واعلم أن الاسم إذا كانت فيه ياءٌ قبل آخره، وكانت الياء ساكنة، فحذفها جائز؛ لأنها حرف ميت، وآخر الاسم ينكسر لياء الإضافة، فتجتمع ثلاث ياءات مع الكسرة، فحذفوا الياء الساكنة لذلك.
وسيبويه وأصحابه يقولون: إثباتها هو الوجه.
وذلك قولك في النسب إلى سليم: سلمى، وإلى ثقيف: ثقفي، وإلى قريش: قرشي.
وإثباتها كقولك في نمير: نميري، وقشير: قشيري، وعقيل: عقيلي، وتميم: تميمي".

إن أجريت مُجرى هارون، فقيل: (فلسطونُ) رفعًا، و (فلسطونَ) نصبًا وجرًّا، جاز أن تكون النُِّسبة على (فلسطوني)، وقد يفهم من صاحب القاموس أنها لغة-أعني: إجراءها مُجرى (هارون) -، لكن لم يذكرها شارحه، بل لم أجد من أشار إليها.
نعم قال ابن هشام في شرح الألفية: ومن أجرى زيدون علما مجرى غسلين قال: زيدينى
ومن أجراه مجرى هرون ومجرى عربون أو ألزمه الواو وفتح النون قال: زيدونى.

لكن هل يشكل عليه قول المبرد في الكامل:
"فمن قال: "هذه قِنَّسرون ويَبْرون". فنسب إلى واحد منهما رجلا أو شيئا قال: "هذا رجل قِنَّسْري ويَبْرِي"، بحذف النون والواو، لمجيء حرفي النسب، ولو أثبتهما لكان في الاسم رفعان ونصبان وجران، لأن الياء مرفوعة، والواو علامة الرفع".

وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[26 - 12 - 2010, 09:50 ص]ـ
أحسن الله إليك.
س1. ما أصل كلمة فلسطين وهل الياء والنون في فلسطين زائدة؟
س2. هل يؤثر ذلك في النسبة؟
اختلف في ذلك، فقيل: إنها عربية، والنون زائدة، وقيل: بل معربة، وأصلها رومي، وفي معجم البلدان أن أصلها (فليشين) من بني يافث، ثم عربتْ، وذكر غير ذلك.
ولا أرى الكلام على أصل الكلمة مؤثرًا في النسب.
والله أعلم.
س3. من ألحقها بالجمع السالم لماذا حذف الواو والنون أو الياء والنون عند النسب؟ يعني [من الذي يعني؟] ما هو القياس الذي يذكره النحاة في هذا الباب؟
القياس في ذلك أن النسبة إلى الملحق بجمع المذكر السالم علمًا تكون بحذف علامة الإعراب-واوا أو ياءً-، وذلك لئلا تجتمع علامتا إعراب، واو الجمع والضمة التي على الياء رفعًا، وهكذا نصبًا وجرًّا.
هذا، وإلحاقُ فلسطين وبابه بجمع المذكر السالم = مبنيّ على توهم مفرد له، فكأنما اعتقد أن كل ناحية من هذا البلد فلَسْطٌ، ثم جمعت جمع تصحيح على السنن المعروف، فإذا أردنا النسبة، لم ننسُبْ للجمع، بل رددناه للمفرد المتوهم.
س4 ومن ألزمها الياء وجعل حركة الإعراب على النون؟ لماذا لم يحذف النون عند النسب؟
وما قياس الباب هنا الذي أشرَت إليه؟

أما من لم يجر فلسطين مُجرى الجمع، فلا يحذف عند النسب شيئًا، إذ هذا هو الأصل، وما جاء على أصله = لا يسأل عن علته.
س5 ما الأفصح أو الأصح من النسبتين؟
إذا كانت اللغتين فصيحتين، فالنسبة إليهما كذلك، وقد جاء في شعر الأخطل-كما في الرابط الذي ذكرتَه-:
*صريع فلسطينية راعه بها*
،،، ما ذكره أبو العباس في المقتضب = يقتضي أن تكون النسبة على (فلسطَنِيّ)، كما قيل في (ثقيف): (ثقفي)، لكن سيبويه يرى أن ذلك من المعدول على غير قياس.
،،، ما جاء في الكامل = غير متعلق بما افترضته، بل حديثه عن الملحق بجمع المذكر السالم، وقد مرّ، أما كلامي، فكان عن فلسطونَ التي كهارونَ، فالنسبة إليها على (فلسطوني)، لكن هل ثبتت هذه اللغة؟ هذا هو البحث. أنا قلتُ: لم أجد من أشار إليها.
بارك الله فيك، وحفظك.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست