والخلاصةُ، أن المثنى يكونُ اسماً، ويكونُ فيهِ زيادةٌ على المفردِ، وان يدل على اثنينِ أو اثنتينِ وان يكونا مُتعاطفينِ.
قولهُ: وأما النونُ فتكونُ علامةً للرفعِ في الفعلِ المضارعِ إذا اتصلَ بهِ ضميرُ تثنيةٍ، أو ضميرُ جمعٍ، أو ضميرُ المؤنثةِ المخاطبةِ.
هذه اختصاراً تسمى، الأفعالُ الخمسةُ، وهى أسهلُ في حفظِ التعريفِ لإنها مرةً تكونُ بثبوتِ النونِ، ومرةً بحذفِها، والانَ معنا، ثبوتُ النونِ،
الأفعالُ الخمسةُ هي: يفعلانِ، وتفعلانِ، يفعلونَ، وتفعلونَ، وتفعلينَ، ليس هذا معناهُ أنها محصورةً في هذه الألفاظُ، لكنَ نقيسُ عليها،
فكلُ كلمةٍ جاءت على هذا الوزنِ مثلاً، يجلسانِ وتجلسانِ، يجلسونَ وتجلسونَ، تجلسينَ
يأكلانِ وتأكلانِ، يأكلونَ وتأكلونَ، تأكلينَ، وقس عليها يا رعاكَ اللهُ.