responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1240
ـ[طويلب لغة]ــــــــ[21 - 09 - 2011, 07:38 ص]ـ
نيابةُ الواوِ عن الضمةِ

الواوُ تكونُ علامةً للرفعِ في موضعينِ، الأولُ، جمعُ المذكرِ السالمِ الثاني.

الأسماءُ الخمسةُ وهي: أبوكُ، أخوكَ، حموكَ، فوكَ، ذُو مالٍ

قبلَ ضربِ الأمثلةِ على جمعِ المذكرِ السالمِ نُعرفهُ، وهو: ما دلَ على

ثلاثةٍ فأكثرَ معَ سلامةِ بناءِ المفردِ، أي أن المفردَ يبقى على صورتهِ

لا يتغيرُ فيهِ شيءٌ، ولهذا يسمى سالماً أي أن مفردهُ سلِمَ من التغيرِ

وإن صَعُبَ عليكَ هذا التعريفُ، فقل هو ما جمعَ مفردهُ بواوٍ ونونٍ

أو ياءٍ ونونٍ مزيدتينٍ، وهذا التعريفُ لعلهُ أسهلُ من الأولِ

وهاكَ ضربُ الأمثلةِ لتقريبِ الصورةِ أكثرَ، المسلمونَ، المسلمينَ

الصادقينَ، الصادقونَ، المتصدقينَ، المتصدقونَ، وقس عليها بإدخالِ

الجملِ المفيدةِ، بقى علينا أن نعرفَ أن الأمثلةَ السابقةَ تبينَ لنا أن

المرادَ بها ما جمعَ بواوٍ ونونٍ، لان الأصلَ في الكلمةِ، المسلمُ، الصادقُ

المتصدقُ، ولكنها زيدت، واوٌ ونونٌ، ولماذا لم اضرب الأمثلةَ لأني

بالنضرِ في كلامِ المؤلفِ (كأنهُ أستاذٌ في الجامعةِ) وجدتهُ لم يتكلمَ عن العواملِ التي ترفعُ

أو تنصبُ، أو تجرُ، أو تجزمُ، وإذا بدأنها بذكرِ الأمثلةِ فقد أقولُ جاءَ

المسلمونَ، وقد أقولُ جاءَ المسلمينَ، لكنكَ، إذا عرفتَ أسبابَ الإعرابِ

حينها يطلبُ منِ أن ادخلها في جملٍ مفيدةٍ، ومتى يكونُ هذا، في

الأبوابِ التي تليها، القسدَ، القسدَ تبلُغُ، هذا ما فهمهُ، طويلبُ اللغةِ

فهو اليومَ يقارعُ جريرَ، ويماثلُ الأخطلَ، مبتسمٌ.

اطلبُ من أساتذةِ الفضلاءِ تصويبِ حيثُ ارتجلتُ بضبطِ الكلامِ بشكلهِ

الذي يراهُ أمثالِ صوابً، الرفق،الرفق ... ،

واطلبُ من المشرفينَ حذفُ موضوعِ الخلافِ السابقِ

لإن الموضوعَ يحتاجُ إلى نقاشٍ، وتفنيدٍ لِلشُبهِ، وهو متداولٌ

بينَ العامةِ، مثلَ طويلبُ اللغةِ، ألا تراهُ بدأ يضبطُ الكلامَ بشكلهِ

ويرقمُ الجُملَ وهو لا يعلمُ قواعدها، فقلِ بربكَ كيفَ نتعاملُ معَ

مثلِ هذا، وهو أخطاءهُ الإملائيةُ فادحةٌ

(يحتاجُ لهُ كي) أرادَ أن يعربهُ فيعجمهَ.

ـ[طويلب لغة]ــــــــ[02 - 10 - 2011, 10:56 م]ـ
قولهُ: وأما الألفُ فتكونُ علامةً للرفعِ في الأسماءِ خاصةً.

الألفُ علامةً للرفعِ في تثنيةِ الأسماءِ، أي أن الأفعالَ لا تدخلُ في هذا، لكن لابد أن تعلمَ أن المثنى لهُ شروطٌ.

أولاً: ما دل على اثنين أو اثنتين أما إذا دلَ على اقلٍ وهو الواحدُ، أو أكثرَ وهو الجمعُ أي ما زادَ على اثنينِ أو اثنتينِ فلا يرفعُ بالألفِ.

ثانياً: أن يكونَ فيهِ زيادةُ على المفردِ، في عددِ الحروفِ، مثلُ، زيدٌ، زيدان، لاحظ المثنى فيهِ زيادةُ ألفٍ ونونٍ.

ثالثاً: التعاطفُ مثلُ، زيدٌ وزيدٌ، فبدلَ منها، تقولُ زيدان.

رابعاً: التماثلُ، مثلُ القمرَ والقمرِ، هذهِ مُتماثلةٌ، فتقولُ القمرانِ، والشمسُ والقمرُ، هذهِ ليست مُتماثلةٌ، لكنهم يُلحقونها بالمثنى فتقولُ القمرانِ.

والخلاصةُ، أن المثنى يكونُ اسماً، ويكونُ فيهِ زيادةٌ على المفردِ، وان يدل على اثنينِ أو اثنتينِ وان يكونا مُتعاطفينِ.

قولهُ: وأما النونُ فتكونُ علامةً للرفعِ في الفعلِ المضارعِ إذا اتصلَ بهِ ضميرُ تثنيةٍ، أو ضميرُ جمعٍ، أو ضميرُ المؤنثةِ المخاطبةِ.

هذه اختصاراً تسمى، الأفعالُ الخمسةُ، وهى أسهلُ في حفظِ التعريفِ لإنها مرةً تكونُ بثبوتِ النونِ، ومرةً بحذفِها، والانَ معنا، ثبوتُ النونِ،
الأفعالُ الخمسةُ هي: يفعلانِ، وتفعلانِ، يفعلونَ، وتفعلونَ، وتفعلينَ، ليس هذا معناهُ أنها محصورةً في هذه الألفاظُ، لكنَ نقيسُ عليها،
فكلُ كلمةٍ جاءت على هذا الوزنِ مثلاً، يجلسانِ وتجلسانِ، يجلسونَ وتجلسونَ، تجلسينَ

يأكلانِ وتأكلانِ، يأكلونَ وتأكلونَ، تأكلينَ، وقس عليها يا رعاكَ اللهُ.

ـ[طويلب لغة]ــــــــ[12 - 10 - 2011, 05:23 م]ـ
علاماتُ النصبِ
للنصبِ خمسُ علاماتٍ: الفتحةُ، والإلفُ، والكسرةُ، والياءُ، وحذفُ النونِ.
هذهِ هي علاماتُ النصبِ التي ذكرها المؤلفُ رحمهُ اللهُ، ويأتي ألانَ تفصيلُها.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست