responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1124
•وَهُنَاكَ نَوْعٌ آَخَرُ مِنْ «لمَّا» وَهِيَ «لمَّا» الحِيْنِيَّةُ، وَهِي أَداةُ شَرْطٍ غيْرُ جازِمَةٍ مَبْنِيةٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحِلِّ نَصْبِ ظَرْفِ زَمَانٍ بِمَعْنَى «حِيْنَ»، ويكُونُ فِعْلُ الشَّرْطِ وجوابُهُ - بَعْدَها - ماضِيينِ، كَما فِي نَحْو قَوْلِهِ تَعَالى: ((وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا)) [البقرة: 250]، أَيْ: حِيْنَ بَرَزَوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ...
5 - «لَنْ»؛ وَهُوَ حَرْفُ نَفْيٍ وَنَصْبٍ, يَدْخُلُ عَلَى الفِعْلِ المُضَارِعِ فَيَنْصِبُهُ وَيَنْفِي وُقُوعَهَ فِي المُسْتَقْبَلِ، وقَدْ سَبَقَ الحَدِيْثُ عَنْهُ فِي فَصْلِ «إعْرَابُ الفِعْلِ المُضَارِعِ».
6 - «لَيْسَ»؛ وَهُو فِعْلُ نَفْيٍ نَاقِصٌ جَامِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ, يَدْخُلُ عَلَى الجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ, وتفصيل هذا تراه في فصل «نَواسِخُ المُبْتَدَأِ والخَبَرِ».
7 - «غير»؛ وهُوَ اسْمُ نَفْيٍ يَدْخُلُ عَلَى الأَسْمَاءِ، وَيُعْرَبُ حَسْبَ مَوْقِعِهِ فِي الجُمْلَةِ, ويَعْرَبُ مَا بَعْدَهُ مُضَافًا إِلَيْهِ:
ومِثَالُهُ قَوْلُهُ سبحانه وتعالى: ((وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ)) [آل عمران: 85]، فـ «غَيْرَ»: مَفْعُولٌ بِهِ منْصُوبٌ وعَلَامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وهُو مُضَافٌ، و «الْإِسْلَامِ»: مُضَافٌ إلَيْهِ مجْرُورٌ، وعَلَامَةُ جَرِّهِ الكَسْرَةُ.
8 - «لَاتَ»؛ وَهُو حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ «ليْسَ» بِشُرُوطٍ سَبَقَ تَفْصِيْلُهَا.
9 - «إنْ»؛ وَهُوَ حَرْفُ نَفْيٍ يَدْخُلُ عَلَى الجُمْلَتَيْنِ الاسْمِيَّةِ والفِعْلِيَّةِ، كمَا فِيَ نَحْوِ قَوْلِهِ تَعَالَى: ((إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ)) [الشورى: 48]، وقَوْلِ النِّسْوَةِ عَنْ يُوسُفَ ?: ((إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ)) [يوسف: 31].
10 - «لَا» النَّافِيَةُ لِلْجِنسِ، وقَدْ سَبَقَ الحَدِيْثُ عَنْهَا فِي فَصْلِ «نَوَاسِخِ المُبْتَدَأِ والخَبَرِ».
فائِدَةٌ:
قَدْ يَكُونُ النَّفْيُ صَرِيْحًا، وذَلِكَ حِيْنَ تُسْتَخْدَمُ أَدَوَاتُ النَّفْيِ السَّابِقَةُ لِلدَّلَالَةِ عَلَيْهِ. وَقَدْ يُكُونُ ضِمْنِيًّا يُفْهَمُ مِنَ السِّيَاقِ، ومِثَالُهَا قَوْلُهُ تَعَالَى: ((وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللهُ)) [آل عمران: 135]، إِذِ المُرَادُ: لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللهُ.
============
(1) المقصُودُ بالأفعَالِ: الماضي والمُضَارعُ فَحسبُ، وأمَّا الأمرُ فَلَا يدخُلُه النَّفيُ؛ لأنَّهُ أسلوبٌ خبَرِيٌّ لا إنشائِيُّ.
* * * * *

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست