مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
ملتقى أهل اللغة
نویسنده :
مجموعة من المؤلفين
جلد :
1
صفحه :
1123
ملخص أسلوب النفي
ـ[ابن بركات المصري]ــــــــ[23 - 10 - 2011, 02:10 ص]ـ
البسملة1
وبعد؛
فهَذا أول حديثٍ أشاركُ به، آملًا أن أنفع وأنتفع. وحديثي يدور حول الأساليب النحوية العربية أعرض بعضهَا ملخصًا، وأنتظر نصائح وتوجيهات إخواني الكرام.
مُقدمة
كَثِيْرًا مَا تتَغَيَّرُ أغْرَاضُ المُتَحدِّثِيْنَ مِنْ حَدِيْثِهِم؛ فقَدْ يَحْتَاجُ المُتَحَدِّثُ إلَى نَفْيِ أَمْرٍ، أو الاسْتِفْهَامِ عَنْهِ، أَوْ حثِّ النَّاسِ وإغْرائِهِم لفِعْلِهِ، أو تَحْذِيرِهِم من ذَلِكَ ... الخ.
ومِنْ ثَمَّ فإنَّ طُرَقَ التَّعْبيرِ عَنْ هَذِه الأغْراضِ تتَفَاوتُ من غَرضِ لآخَرَ، وهَذَا هُو مَا نَعْنيهِ بالأساليبِ العربيةِ.
فالأساليبُ العَرَبِيَّةُ هِيَ: الوسائِلُ اللفْظِيَّةُ التي اسْتَعْمَلَهَا العَربُ للدَّلَالَةِ عَلَى أَغْراضِهِمُ المُخْتَلِفَةِ.
والأساليبُ العَربِيَّةُ كَثِيْرةٌ مُتَنَوِّعَةٌ، سَنَعْرِضُ - فِيْمَا يَلِي، بإذْنِ اللهِ تعَالى - لأَشْهَرِهَا واحِدًا بَعْدَ واحِدٍ.
ـ[ابن بركات المصري]ــــــــ[23 - 10 - 2011, 02:19 ص]ـ
أولا: أسلوب النفي
•النَّفْيُ هُوَ: إِنْكَارُ ثُبُوتِ حُكْمٍ مَا لشَيءٍ مَا، باسْتِخْدامِ أداةٍ مِنْ أَدَواتِ النَّفْيِ.
•وأَشْهَرُ أَدَواتِ النَّفْيِ عَشَرَةٌ؛ هِي: «لَا»، و «مَا»، و «لَم»، و «لمَّا»، و «لَنْ»، و «ليْسَ»، و «لَاتَ»، و «إِنْ»، و «غَيْرُ»، و «لَا النَّافِيَةُ للجِنْسِ». وإِلَيْكَ تَفْصيْلَ مَعَانِيْها، واستِخْدَاماتِها:
1 - «لَا»؛ وهُوَ حَرْفُ نَفْيٍ يَدْخُلُ عَلى الأَسْماءِ, والأَفْعَالِ (1)، دُونَ أَنْ يُؤَثِّرَ فِي الإعْرابِ:
ومِثَالُهُ قَوْلُهُ تَعَالى: ((إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ)) [البقرة: 68]، وَقَوْلُهُ تَعَالى: ((لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً)) [الغاشية: 11]، وقَولُهُ: ((يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا)) [الانفطار: 19]، وقَولُهُ: ((فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى)) [القيامة: 31].
•وَكَثِيْرًا مَا تَأْتِي «لَا» النَّافِيةُ بيْنَ حُرُوفِ المَعَانِي والكَلِمَاتِ بَعْدَهَا، كَما فِي نَحْو قَوْلِهِ تَعالى: ((وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا)) [المائدة: 8]، وقَوْلِهِ: ((لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ)) [الحديد: 23]، وقَوْلِهِ: ((وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ)) [الأحقاف: 32]، وقوْلِنَا: «أَحْبَبْتُهُ بَلَا سَبَبٍ».
•وَقَدْ تَأْتِي «لَا» النَّافِيَةُ عَاطِفَةً، وتفصيل هذا تراه في باب التوابع.
2 - «مَا»؛ وهِيَ حَرْفُ نَفْيٍ يَدْخُلُ عَلى الفِعلَيْنِ المَاضِي والمُضَارِعِ، دُونَ أَنْ يُؤَثِّرَ فِي الإعْرابِ:
ومِثَالُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ((وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ)) [البينة: 4]، وقَوْلِهِ: ((وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى)) [الليل: 11].
•وقَدْ تَأْتِي «مَا» النَّافِيَةُ بِمَعْنى «لَيْسَ» وتعْمَلُ عَمَلَها، بِشُروطٍ تراها في باب نواسخ المبتدأ والخبر.
3 - «لَم»؛ وهُو حَرْفُ نَفْي وَجَزْمٍ وقَلْبٍ؛ يَدْخُلُ عَلَى الفِعْلِ المُضَارِعِ فَيَنْفِي دَلَالَتَهُ ويَجْزِمُهُ ويَقْلِبُ زَمَنَهُ إلى المَاضِي. وتفصيل هذا تراه في فصل إعراب الفعل المضارع.
4 - «لمَّا»؛ وهُو حَرْفُ نَفْي وَجَزْمٍ وقَلْبٍ, يُفِيْدُ امْتِدَادَ النَّفْيِ إلَى زَمَنِ التَّكَلُّمِ, مَعَ تَوَقُّعِ حُصُولِ الحُكْمِ المَنْفِيِّ فِي المُسْتَقْبَلِ:
ومِثَالُهُ قَوْلُهُ تَعَالى: ((أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ)) [البقرة: 214]، وتفصيل هذا تراه في فصل إعراب الفعل المضارع.
¥
نام کتاب :
ملتقى أهل اللغة
نویسنده :
مجموعة من المؤلفين
جلد :
1
صفحه :
1123
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir