فالواجب على الإخوة المسئولين أن يتأنوا وأن يسألوا إخوانهم أهل السنة: هل هذا الشخص من جماعتكم أم لا؟
ويعجبني ما فعله (الذهب) عند أن كان في صعدة جزاه الله خيرًا فقد أرسل إلينا بثلاثة أشخاص أو أربعة وقد كانوا يريدون أن يذهبوا إلى الحج، ثم قبضوا عليهم، فقالوا: نحن خرجنا دعوة ونحن من طلبة أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي، فجاءوا بهم وعرفت منهم اثنين أو ثلاثة وواحد ما عرفته، فقلت: هذه لا أعرفه، وهؤلاء أعرفهم، ثم أطلقهم جزاه الله خيرًا.
وأهل السنة هم أول من ينتقمون ممن يريد أن يخرب، لأننا مأمورون بالمحافظة على الأمن ولا تتم لنا دعوة، ولا تعليم إلا إذا استقر الأمن، وإلا فمن الذي يستطيع أن يقول: قال البخاري رحمه الله، والرصاص يدخل من النافذة، فلا بد من الأمن من أجل أن يؤلف المؤلف، والداعي إلى الله يدعو إلى الله، وجميع من له عمل من أهل السنة يقوم به وهو آمن.
نسأل الله أن يمن على بلدنا بالأمن، وأن ينتقم ممن يروع المسلمين.
وننصح الإخوة أهل السنة جميعًا أن يزيدوا من نشاطهم، ولا نستمع لعبد الله بن فيصل الأهدل الذي يقول: السلفيون والعلمانيون وجهان لعملة واحدة.