نام کتاب : التدريب وأهميته في العمل الإسلامي نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 170
والسلطان العظيم محمد الفاتح [1] الذي مدحه النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: ((لتفتحنَّ القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش)) [2]، هذا السلطان انتهز الفرصة السانحة المهمة وقام بفتح القسطنطينية القلعة الشامخة التي حاول كثير من الخلفاء والملوك فتحها فما تيسَّر لهم، فانتهز تلك الفرصة العظيمة، وافتتحها ودوي الأذان في جنباتها، وقهر الكفار قهراً عظيماً، ولله الحمد.
والسلطان العظيم أورانك زيب عالم كَير [3] الذي حكم دولة المغول شمال الهند خمسين سنة، انتهز فرصة [1] محمد بن مراد بيك بن محمد بك بن بايزيد، السلطان العثماني الذي فتح القسطنطينية. تولى السلطنة بعد أبيه سنة 855، وكان يحب العلم والعلماء مقرباً لهم، وله مآثر كثيرة من مدارس وزوايا وجوامع، وفتح القسطنطينية سنة 857. توفي سنة 886 رحمه الله تعالى. انظر ((المختار المصون)): 1/ 559 - 561. [2] أخرجه الإمام أحمد في مسنده عن بشر بن سُحيم رضي الله عنه، وأخرجه الحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي: انظر ((الفتح الرباني)): 23/ 174. [3] الإمام المجاهد المظفر المنصور السلطان بن السلطان أبو المظفر محمد أورنكً زيب عالمكَير بن شاهجهان. أيد الإسلام وفتح الفتوحات العظيمة. ولد سنة 1028، وتولى السلطنة سنة 1068 لمدة خمسين سنة حيث توفي سنة 1118، وكان عادلاً متورعاً عابداً رحمهُ الله تعالى. انظر ((المختار المصون)): 3/ 1370 - 1378.
نام کتاب : التدريب وأهميته في العمل الإسلامي نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 170