نام کتاب : التدريب وأهميته في العمل الإسلامي نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 168
والمتوكِّل [1] انتهز فرصة توليه الخلافة وقام بإنهاء فتنة خلق القرآن التي امتدت أعواماً طويلة، وأحيا السنة وكرَّم الإمام أحمد رحمهما الله تعالى، فقطع دابر فتنة كادت تعصف بصفاء العقيدة ونقائها.
ونظام الملك الوزير الصالح [2] الذي انتهز فرصة إقبال الدولة عليه فبنى مدارس عرفت بالمدارس النظامية في بغداد ونيسابور وغيرهما، وعيَّن كبار العلماء مدرِّسين فيها.
وعون الدين ابن هُبيرة [3] الوزير الصالح انتهز فرصة وزارته وأكرم العلماء وطلبة العلم، وأجرى عليهم أرزاقاً، [1] جعفر بن محمد بن هارون، أبو الفضل العباس. توفي رحمه الله تعالى سنة 247 انظر ترجمته في ((سير أعلام النبلاء)): 12/ 30 وما بعدها. [2] الوزير الكبير الحسن بن علي بن إسحاق الطوسيّ. عاقل سائس، خبير، سعيد. كان فيه خير وتقوى وميل إلى الصالحين وخضوع لموعظتهم حتى ينكسر ويبكي. قتل علي يد الباطنية سنة 485 رحمه الله تعالى. انظر المصدر السابق: 19/ 94 وما بعدها. [3] الوزير الكامل والإمام العالم العادل، عون الدين، يمين الخلافة، أبو المظفر يحيى بن محمد بن هبيرة الشيبانيّ الدوري العراقيّ الحنبلي صاحب التصانيف، وزير الدولة السلجوقية. كانت له أفعال حسنة وصفات جميلة. توفي سنة 560 رحمه الله تعالى. انظر المصدر السابق: 20/ 426 وما بعدها.
نام کتاب : التدريب وأهميته في العمل الإسلامي نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 168