نام کتاب : التدريب وأهميته في العمل الإسلامي نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 160
رسول الله، إن هذا ليس بمنزل!! (1)
ثم أشار عليه برأي آخر فأخذ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
بل قد وصف المنافقون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأنه أُذُن أي يستمع ويصغي لك من يخبره بشيء، قال تعالى: (ويقولون هو أذن قل خير لكم) [2].
وهكذا إذا شعر الناس أن شخصاً ما يتقبل كلامهم ونصائحهم ويقبل عليها، ويأخذ بالنافع منها بعد أن يسمعها بصدر رحب، فإنهم سيوالونه بالنصح الثمين والتذكير المهم الذي يرفع من شأن الشخص ويجنبه المزالق والأخطاء الفادحة.
وليس أقضل - في باب التدريب على تجاوز هذا المصطلح - من تعليم النفس التواضع، وقراءة الأحاديث التي رفعت قدره وحذرت من الكِبْر وأهله، وقراءة سير السلف الصالحين، ومصاحبة المربين الصالحين تحمي من هذا الغرور الخطير والكبر الأثيم.
6 - جملة من الألفاظ المحبطة:
إن كثيراً من الناس يطلق ألفاضاً لا يدرك خطورتها،
(1) ((السيرة النبوية)) لابن هشام: 2/ 620. [2] سورة التوبة: آية 61.
نام کتاب : التدريب وأهميته في العمل الإسلامي نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 160