نام کتاب : القضايا الكبرى نویسنده : مالك بن نبي جلد : 1 صفحه : 204
............................................................... الصفحة
- حديث: «إِنَّ اللَّهَ اقْتَطَعَ مِنْ أَمْوَالِ الْمُسْلِمينَ الأَغْنِيَاءِ نَصِيبًا هُوَ نَصِيبُ الْفُقَرَاءِ،
لِأَنَّ الْفُقَرَاءَ لاَ يَجُوعُونَ وَلَا يَعْرَوْنَ إِلاَّ بِسَبَبِ الأَغْنِيَاءِ» [1] ................................................... 158
- حديث: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْ بَيِعِ الثِّمَارِ حَتَّى تُزْهِيَ؟
- أَيْ تَحْمَرَّ- فَقَالَ: أَرَأَيْتَ إذَا مَنَعَ اللَّهُ الثَّمَرَةَ بِمَ يَسْتَحِلُّ أَحَدُكُمْ مَالَ أَخِيهِ» [3] ................................ 160
- حديث: «إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ، وَضَعَهُمْ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَاكْسُوهُمْ مِمَّا تَلْبِسُونَ» [3] .......... 151 [1] لم أره بهذا اللفظ فيما بين يدي من المصادر والمراجع ولكن تشهد للشطر الأول منه نصوص كثيرة من القرآن الكريم والسُّنة المطهّرة، منها قوله تعالى: {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [الذاريات 19].
وقوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة 103].
وأما الشطر التاني منه فلم أر له من الشواهد فيما وقفت عليه من النصوص القرآنية والحديثية، وقضية الجوع، والعُري لها أسباب كثيرة:
منها أن الله عز وجلّ اقتضت حكمته أن يكون بين الناس فقراء وأغنياء ليقوم كل منهم لدوره في دوران عجلة الحياة على الأرض. قال الله تعالى: {وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا} [الزخرف 32]
ولكن لو أخرج الأغنياء من المسلمين زكاة أموالهم ووزعوها على الفقراء المحتاجين من المسلمين لأسهم ذلك إسهاماً كبيراً في تقليل عدد الفقراء إلى حد بعيد، والله تعالى أسأل أن يلهمنا والمسلمين الصواب في القول والعمل.
(2) رواه البخاري رقم (2198) في البيوع: باب بيع النخل قبل أن يبدو صلاحها، ومسلم رقم (1534) في البيوع: باب النهي عن بيع الثمار قبل بدو صلاحها بغير شرط القطع، ومالك في (الموطأ) (2/ 618). باب النهي عن بيع الثمار حتى يبدو صلاحها من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. [3] رواه البخاري رقم (30) في الإيمان: باب المعاصي من أمر الجاهلية- ومسلم رقم (1661) (40) في الأيمان: باب إطعام المملوك مما يأكل وإلباسه مما يلبس ولا يكلفه ما يغلبه من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ولفظه عند البخاري: «إخوانكم خَوَلُكم، جعلهم الله تحت أيديكم. فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم».
نام کتاب : القضايا الكبرى نویسنده : مالك بن نبي جلد : 1 صفحه : 204