responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القضايا الكبرى نویسنده : مالك بن نبي    جلد : 1  صفحه : 203
2 - مسرد الأحاديث النّبويّة وتخريجها (*)

............................................................... الصفحة

"أ"
- حديث: «اطْلُبُوا الْعِلْمَ وَلَوْ بِالصِّينِ» [1] ....................... 191

ـ[(*) تفضل السادة الأفاضل أصحاب دار الفكر بدمشق بتقديم هذا (الْمَسْرَد) لي للنظر فيه وتخريج ما ورد فيه من الأحاديث، فقمت بذلك حباً بهم وبدارهم صاحبة الفضل في نشر الكثير الكثير مما ينفع الناس من كتب التراث العزيز وسواها من الدراسات المعاصرة، والله أسأل أن ينفع بعملي في هذا (المَسْرَد) وبأعمالي كلها، وأن يجعلها مقبولة لديه يوم العرض عليه، إنه تعالى خير مسؤول وأسرع مجيب، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
دمشق في الثامن من ذي القعدة لعام 1411هـ.
محمود الأرناؤوط]ـ
[1] هو قطعة من حديث رواه البيهقي في (شعب الإيمان) (2/ 254) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه وتتمته « ... فَإِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ»، وقال: هذا الحديث شبه مشهور وإسناده ضعيف، وقد روي من أوجه كلها ضعيفة.
وذكره الحافظ ابن الجوزي في (الموضوعات) (1/ 215 - 216) وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وذكره الحافظ السخاوي في (المقاصد الحسنة) رقم (125) وقال: ضعيف. وزاد بل قال ابن حبان: إنه باطل لا أصل له.
قلت: والشطر الثاني: «فَإِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ» ذكره الحافظ السيوطي في (الدُّرر المنتثرة) ص (91 - 92) وقال: في كل طرقه مقال ... وقال ابن عبد البر: روي من وجوه كلها معلولة، ثم روى عن إسحاق بن راهويه أن في أسانيده مقالاً، ولكن معناه صحيح ... وقال ابن أبي داود: سمعت أبي يقول: ليس في طلب العلم فريضة أصح من هذا. وقال المِزِّيُّ: هذا الحديث روي من طرق تبلغ رتبة الحسن.
وقال السيوطي في آخر كلامه عليه: أراد- والله أعلم- بالعلم: العلم العام الذي لا يسع البالغ العاقل جهله. وعلم ما يطرأ له خاصة، أو أراد به فريضة على كل مسلم، حتى يقوم به من فيه الكفاية.
نام کتاب : القضايا الكبرى نویسنده : مالك بن نبي    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست