responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزدكية هي أصل الاشتراكية نویسنده : سلطاني، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 145
نعم، أو جحيم، بل سيصبح ذرة تدور مع دوران الأرض .. الغ) [1] فقائل هذا القول إن كان غير مسلم فأمره واضح، وإن كان مسلما - بالوراثة أو الدعوى - فهو كافر مرتد ملحد، وفيما كتبه براءة من الإسلام، لأنه أنكر وجود الله - وهذه هي عقيدة الاشتراكيين - والأديان، بل سوى في إنكاره وجحوده الله الخالق بالاستعمار والرأسمال، وهذا مما يدل صراحة على جهل أصحاب هذا المذهب السياسي وإلحادهم، ومما يضحك أنه أنكر بعث الله للأجساد في الآخرة - وهو بعثي - وآمن ببعث الإنسان في الدنيا - إذ أنكر البعث وما بعده إلى آخر ما هذى به هذا المحموم - وأمثاله كثيرون - وما أظهره من مكنون عقيدته الإلحادية، وقول هذا البعثي في الواقع ليس له وحده، بل له في ميدان هذا السباق فرسان كثيرون من المضللين، وهم يتمتعون بالحصانة والمساندة من بعض أعضاء حكومات الشعوب الإسلامية، من غير التفات إلى ما تحدثه هذه النزعات في الشعوب المسلمة.
3 - ويقول بعثي آخر: (لو امتدت يد الله إلى حزب البعث لقطعناها!!!) عجيب والله من هذا الغرور، فإذا كان لهذا البعثي - المغرور - القدرة على قطع يد الله - والله منزه عن اليد - ولا تستطيع بعوضة مثل هذا البعثي أن تصل إليه، فلماذا لم يقطع رجل إسرائيل التي داست كرامته وأنفه وهي - إلى الآن - فوق تراب أرضه العربية، كفاكم من الهذيان أيها المخادعون.
من هذه الكلمات وأمثالها التي تعبر - بصراحة لا خفاء فيها - عن عقيدة الاشتراكي الشيوعي سرت في شباب المسلمين - إلا من قل - روح العداوة والبغضاء للدين الإسلامي نظرا لما يتلقونه من تلقين الشيوعيين لهم.
وهنا أشير إلى حادثة رأيتها بعيني تؤيد ما قلت وهي:
4 - كنت دعيت فيمن دعي من الأساتذة لتصحيح امتحان الدخول إلى مدرسة المعلمين الكائنة بـ (بوزريعة) في نهاية السنة الدراسية - 1965 - لتصحيح مادة الكتابة فكان من نصيبي أوراق بعض التلامذة الممتحنين.

[1] مجلة "الجيش السوري" بواسطة صحيفة "الشهاب" اللبنانية المجاهدة العدد 12 الصادر في 15 ماي 1967 السنة الأولى.
نام کتاب : المزدكية هي أصل الاشتراكية نویسنده : سلطاني، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست