responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزدكية هي أصل الاشتراكية نویسنده : سلطاني، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 144
لزراعة القطن، أدركنا ما يحدثه صيام هذا الشهر من رمضان في زراعة القطن، وفي الحصول على قطن جيد ...) [1] فالشيوعي يرى أن الإنسان كالحمار والبغل يأكل ليقوى على حمل الأثقال.
أبعد هذا الذي رأيناه يدعي مدع أنه اشتراكي ومسلم أيضا؟؟؟ فالاشتراكية والإسلام لا يجتمعان في شخص واحد أبدا، بالرغم مما يصرح به ويعلنه زعماؤها الذين هم من أبوين مسلمين، وقد سمعت مرة كلمة قالها السيد أحمد ابن بلة قال أنه قالها لزعماء - الكريملن - عندما زارهم فيه وهي: (أن الإسلام لا ينافي الاشتراكية) وهذا منه خطأ ظاهر إذا كان يعرف ويدرك مدلول الإسلام وأهداف الاشتراكية.
2 - وفي هذه القصة التي أذرها هنا - أيضا - والتي وقعت من سنوات قليلة مضت الدليل الكافي على ما يبيته الاشتراكيون للدين - وكم لها من نظائر - وقد كان لوقوعها ووقعها صدى بعيد في العالم الإسلامي نبه الغافلين وأيقظ النائمين، وكشف القناع عن وجوه الملحدين، خصوصا وهي واقعة فوق أرض عربية وفي بلد عربي يعز علينا أن يوسم بميسم الإلحاد - من أجل بعض الطائشين!! - ونبذ الإسلام - الذي به لا بسواه كان عز العرب - ذلك البلد العربي هو (سوريا) وكفى!!! التي ابتلاها الله بحزب البعث - بل العبث - الشيوعي كما ابتلى الله به العراق - أيضا - فقد كتب كاتب - الإنسان البعثي العربي الاشتراكي - في مجلة "الجيش السوري" يصف ويعرف الاشتراكي العربي من هو؟ فقال بالحرف: (والطريق الوحيدة لتشييد حضارة العرب وبناء المجتمع العربي، هو خلق - كذا - الإنسان الاشتراكي العربي الجديد الذي يؤمن ... أن الله، والأديان، والإقطاع، والرأسمال، والاستعمار، والمتخمين، ... وكل القيم التي سادت المجتمع السابق ليست إلا دمى محنطة في متاحف التاريخ ... الخ ثم يستطرد فيقول:
الإنسان الذي لا يعتمد إلا على نفسه، وعمله، وما يقدمه للبشرية جمعاء ... لأنه يعلم أن نهايته الحتمية: الموت، وليس غير الموت، لن يكون هناك

[1] عن العدد العاشر - الصفة الخامسة - من صحفة (المجتمع) اللبنانية الصادرة في 24 رمضان 1385 هـ وفي 10 جانفي 1966 م.
نام کتاب : المزدكية هي أصل الاشتراكية نویسنده : سلطاني، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست