نام کتاب : الوسطية في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 208
[3] - وصفوه بأنه: (يحزن، ويندم على أفعاله) تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا.
يصفه (سفر التكوين) بذلك فيقول: (ورأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض وأن كل تصور أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم فحزن الرب أنه عمل الإنسان الذي خلقه، الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء, لأني حزنت أني علمتهم) [1].
4 - ووصفوه: (بالتعب والاستراحة) تعالى عن ذلك.
جاء في (سفر الخروج): (أذكر يوم السبت لنقدسه، ستة أيام تعمل وتصنع جميع عملك وأما اليوم السابع ففيه سبت للرب إلهك، لا تصنع عملاً أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك وبهيمتك، وتريلك الذي داخل أبوابك؛ لأن في ستة أيام صنع الرب الأرض والسماء والبحر وكل ما فيها واستراح في اليوم السابع لذلك بارك الرب اليوم السابع وقدسه) [2] وفي سفر (التكوين): (فأكملت السموات والأرض وكل جندها وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل واستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل) [3].
5 - وقالوا: (بأنه إنسان وصارع يعقوب عليه السلام إلى الفجر).
ففي (سفر التكوين): (فبقي يعقوب وحده وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر، ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه، وقال: أطلقني لأنه قد طلع الفجر، فقال: لا أطلقك إن لم تباركني فقال له: ما اسمك؟ فقال يعقوب، فقال: لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل إسرائيل؛ لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت ... فدعا يعقوب اسم المكان فينئيل قائلاً: لأني نظرت الله وجهًا لوجه ونجيت نفسي) [4]. [1] إصحاح (6)، فقرة (5 - 8). [2] إصحاح (20)، فقرة (1 - 17). [3] إصحاح (2)، فقرة (1 - 2). [4] إصحاح (32)، فقرة (24 - 30).
نام کتاب : الوسطية في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 208