responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 297
------------
وهل يعقل أن يكون طواغيت العرب الذين لا يعرفون القراءة ولا الكتابة أحسن من أصحاب المبادئ الربانية سياسة وتعاملاً .. ؟؟؟!!!!
وإلا فإن العمالة وبيع الدين والعرض من أسهل الأمور ولذلك قامت أنظمة الطواغيت واستطاعت العيش في هذه الأجواء السياسية المعقدة.
------------
إن أصحاب المبادئ الربانية هم المنتصرون على كل حال , مهما طال الليل وازداد حلوكه , فإن الحق ما دام في نفوس أصحابه فهم عالون بعلوالحق الذاتي , ومنتصرون بانتصار الحق في ذاته , وأصحاب الباطل مهزومون مدحورون مهما امتلكوا من الأسلحة والقوة المادية , معذبون بباطلهم ومعذبون بأيدي المؤمنين , فإن للباطل في نفوس أصحابه عذاباً يدركه بعضهم ولا يدركه آخرون لافتقادهم الإحساس أصلاً , ومهما كان علو الباطل المادي فإن علو الحق الحسي أعلى وأرفع , {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء: 81].
وقال تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ} [آل عمران: 12]
------------
وعندما كنت أتأمل في سيرة الشهداء الذين قدمتهم لنا (السحاب) فكرت في السبب الذي يمنع البنتاغون (أو أي طاغوت عربي) من إظهار إصدارات مماثلة لجنوده تظهر صوراً حقيقية عفوية لهم , لتعريف الأمة الصليبية بجنودها الأوفياء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الصليب أو الدولار أو الطاغوت!
فكانت هذه المقارنة التي تبين ذلك السبب:
مؤسسة السحاب الإعلامية تقدم: ريح الجنة.
ومؤسسة التراب الصليبية تقدم: ريح جهنم.
-------------
مؤسسة السحاب: أبو العباس الحجازي كان صاحب صيام وقيام , لا يفتر عن ذكر الله , يبحث عن الموت مظانه , شجاع تهاب منه الشجعان ..
مؤسسة التراب: فيليب ويليام: كان سكيراً نكيراً , لا يفتر من شتم زملائه في الثكنة , وكان جباناً رعديداً يبول عند سماع أصوات القذائف , وكان زير نساء لا يمل من معاشرة زميلاته في الثكنة.
---

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست