responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1550
وهم يمكن أن يعودوا لها في أي وقت شاءوا
------------
رابعا- السبب الأساسي للانسحاب اليهودي من جنوب لبنان هو أنهم اطمأنوا إلى شريكهم هزيمة اللات بأنه قادر على منع أية مقاومة تدخل إلى جنوب لبنان أو إلى فلسطين فهو حامي حدودهم كما أن الأسود حامية حدود الجولان تماما وكلاهما يتشدق بالمقاومة ليل نهار وهما أبعد الناس عنها، لأن طريقها الصحيح معروف، أما المتاجرة بالمقاومة فهذا مما ينطلي على السذج والتنابل والمغفلين أمثالكم ...
---------
خامساً -في الوقت الذي زعم فيه هزيمة اللات خطف جندي يهودي وقامت قائمة إسرائيل على لبنان كان ذلك بتوقيت مع أسياده في قم، فأهل السنة يذبحون على قارعة الطريق من قبل أسياد حسن هزيمة اللات سواء جماعة مقتضى الصدر أو جماعة (غدر) أو غيرها من ميلشيات رافضية تعمل مع المحتل الأمريكي الغازي للعراق فأوعز له أسياده في قم بالقيام بهذا العمل لكي يخففوا من النقد اللاذع لهم
ولكي يستروا جرائمهم التي يندى لها جبين الإنسانية في العراق وفي أفغانستان وفي إيران أيضا ضد أهل السنة والجماعة ....
----------
سادساً - حسن هزيمة اللات اعترف في شهر ثمانية 2006 أمام الملأ أنه أخطأ فيما فعله
وحسن هزيمة اللات لم يستشر الحكومة اللبنانية أصلاً ولم يستشر أحدا في عمله الجنوني هذا
وإنما جاءته لأوامر من قم والقرداحة فنفذ الأوامر، وما عليه إلا التنفيذ دون فهم ولا وعي ولا موازنات المصالح والمفاسد ....
------------
سادبعاً- كل الصواريخ التي أطلقها هزيمة اللات لم تنك في يهودي ولم تصب هدفا عسكريا أصلاً، فهي لا تعدو أن تكون مثل الفتوش التي يلعب به الأطفال في الأعياد، نعم روعت أهل السنة في شمال فلسطين فقط ... فأين العمليات النوعية داخل فلسطين ضد اليهود وأهدافهم الموجودة فيها، فلا شيء من ذلك يذكر إلا الجعجعة المتكررة والبطولات الخارقة ربما تكون على كوكب آخر أو في عالم الأحلام ....
----------
ثامناً- ثورتنا هذه ليست ثورة طائفية أيها الجهلة، بل ثوة الحق على الباطل، والنور على الظلام، والصدق على الكذب والخداع والمراوغة والخيانة ..

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1550
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست