responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1522
بل يقولون المدن محاصرة وأهلها معذورون
ثم من الإحجاف بحق باقي المدن أن تقول تركت حماة وحدها في السنوات السابقة
الذي أعرفه أيام الثمانينيات أن حمص فقدت حينها قريبا من 15 ألف رجل
وطرد علماؤها وعذبوا وسجنوا
أخبرنا شيخنا مرة أن الجيش السوري كان يطلق الرصاص في حمص على كل متحرك
حتى ترك كثير م الناس الخروج من البيت حتى إلى المساجد خوفا على الأنفس من القتل
وترك كثير من طلاب العلم الشرعي المعهد الشرعيوآثروا البقاء في البيوت خوفا من القتل
حتى أنه كان يقتل عدة مرات عند خروجه من المعهد الشرعي بسبب كثافة إطلاق الرصاص الموجه إليهم
والأمر الأهم أن حماه في ذلك الوقت لم يثر شعبها كلهم
الذين ثاروا هم مجموعة مسلحة من الإخوان وقاتلوا الجيش السوري
حتى أن الإخوان حينذاك تبرؤوا من تلك المجموعة المسلحة ومن تصرفاتهم الخاطئة
وكان عاقبة ذلك أن قصف المقبور لعنه الله المدينة بأكملها
لم كل هذا الإحجاف؟؟؟
----------
بارك الله بكم جميعا
أيها الأحبة الكرام
لا يشك أحد منا أن أهلنا بحماة قوم كرام شجعان لا يخافون الطغاة، وكانوا سباقين إلى الثورة على الطغيان
ولكن تقييمنا لأحداث الثمانين وأنا شاهد عليها كلها يختلف عن تقييمنا لأحداث اليوم
أما في اأحداث الثمانينات فأقول:
أولا - كان الإخوان مطاردين من قبل النظام الطاغوتي الأسدي هم وباقي الحركات الإسلامية من سلفية وتحرير
ثانيا- الأحداث التي جرث في ذلك لم يكن هناك اتفاق حتى بين الإخوان أنفسهم عليها، لقد حدث خلاف كبير بين إخوان حماة وإخوان حلب وإخوان الشام، وصاروا يتهمون بعضهم بالجبن والخور
ثالثا- قادة الإخوان الحقيقيين لم يكونوا راغبين في القيام بعمل مسلح ضد النظام آنذاك لأن عدد المجاهدين (الطليعة) في الإخوان قلة .... هذا من جهة ومن جهة ثانية لم يكن صوت الإخوان هو صوت الشارع السوري

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1522
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست