responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تبصير المؤمنين بفقه النصر والتمكين في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 534
لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ} [آل عمران: 110] فهم خير الناس للناس وأنفع الناس للناس [1].
إن أمة الإسلام تحتاج لكي تقوم بمهمتها في هداية الناس للخير إلى أن تكون صالحة في نفسها مصلحة لغيرها، فهي الشهيدة على الأمم لأنها أمة الوسط.
قال سبحانه: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} [البقرة: 143]. إن الدستور الإسلامي في دولة الشريعة بيَّن حقوق الرعية على الحاكم وحقوق الراعي على المحكومين بدقة متناهية.
إن من أهداف مرحلة التمكين بيان حقوق الرعية على الراعي وحث الحاكم على تنفيذها، ومن أهم هذه الحقوق:
1 - العمل على الإبقاء على عقيدة الأمة صافية نقية.
2 - بذل الأسباب المؤدية إلى وحدة الأمة.
3 - أن يعمل الولاة على حماية الأمة من المفسدين والمحاربين.
4 - أن يعملوا على حماية الأمة من أعداء الخارج.
5 - إعداد الأمة إعداد جهاديا.
6 - حفظ ما وضعت الشريعة لأجله.
7 - تحصيل الصدقات وأموال الزكاة والخراج والفيء وصرفها في مصارفها الشرعية.
8 - تحري الأمانة في اختيار أرباب المناصب.
9 - إعطاء حقوق الرعية وما يستحقونه في بيت المال من غير سرف ولا تقتير، ودفعه في وقت لا تقديم فيه ولا تأخير.
10 - الإشراف المباشر على سير الأمور بين الرعية في كل النواحي الإدارية التي تتعلق بما يصلح أحوالهم [2].

[1] تفسير ابن كثير (1/ 369).
[2] انظر: الحكم والتحاكم في خطاب الوحي (2/ 315 - 323).
نام کتاب : تبصير المؤمنين بفقه النصر والتمكين في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست