responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهافت العلمانية في الصحافة العربية نویسنده : البهنساوي، سالم علي    جلد : 1  صفحه : 155
إن الخليج لم يقلد بعد هذا العمل الفاحش، ولكنه يصدر إليه وبالتالي مع الزمن المتطور يصبح من التقاليد المتعارف عليها، فأين أولو الأحلام والنهى بين الرجال والنساء بلدًا من البلدان المصدرة لهذا العمل، استحله في وقت تحرمه الشعوب التي لا دين لها ألا وهو زمن الحرب. ففي أعقاب الهزيمة النكراء جاء مسؤول واعترض أن يناقش هذا ممثلو الشعب، وجمع كُتَّابًا بمكتبه من الماجنين والماجنات ليعلن أنه شكل لجنة لبحث موضوع الأفلام الجنسية وأن اللجنة انتهت إلى إباحة عرضها للجميع ولهذا بصفته المسؤول عن الثقافة والأدب والمصنفات يعلن إباحة عرض هذا النوع من الأفلام، وبالتالي منع مناقشة ذلك في مجلس الأمة.
هذا يجري بين العرب ومن خلال الهزيمة بينما تقف سيدة دانماركية لتحتج على معرض الجنس الثاني في الدانمارك وتدون ذلك بسجلات المعرف فتقول: «هذا المعرض يريد أن يؤكد للعالم الفكرة الشائعة، وهي أن الدانماركيين لا هم لهم إلا الفراش وقراءة المجلات والكتب الجنسية، وهذا زائف وغير حقيقي فإن أهمية المعرض أن يجعل ما ليس بحقيقة، وبالتالي لا تنهض الدانمارك إلى مصاف الدول القوية الآمنة عندما يراد لاستقلالها ولسيادتها أن تمس». (" الجمهورية ": 21/ 3 / 1970). فهل تثور الأنشطة النسائية على ما يجري في المنطقة العربية؟.

أَيْنَ الجَمْعِيَّاتُ النِّسَائِيَّةُ؟:
إذا كان هذا هو رد الفعل عند الأصحاء من نساء ورجال الأمم غير العربية، بما فيها تلك التي لا دين لها، حيث منعت فيتنام الشمالية أعمال المسرح والسينما بجميع أشكالها خلال فترة نضالها.
فلماذا سكتت الجمعيات والأنشطة النسائية العربية؟
ولماذا قبلت المرأة مثل هذا الدور في هذه الأفلام وغيرها؟ وهل تقبل أن يظل هذا رمزًا لوطنها وبني جنسها؟ إن أضعف الإيمان هو الاحتجاج، فأين التوصيات والمطالب في هذا.
ولماذا تسكت الأنشطة النسائية عن اقتران حرية المرأة بالحرية السائدة بين الفنانات، وهي حرية كشف الصدور وخلع الملابس وإرخاء الستور على الخيانات المختلفة.
لماذا لم تعلن الحرب على الحرية الجنسية التي أدت إلى أن تصبح الشاشة معرضًا

نام کتاب : تهافت العلمانية في الصحافة العربية نویسنده : البهنساوي، سالم علي    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست