responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 50
ولهذا كان مقصد بعثة الأنبياء أن يهتدى الناس، والهداية درجات ليس لها منتهى.
فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام فى ترقى كل يوم تزداد هدايتهم يوماً بعد يوم ولم يصل لهدايتهم أحد. . وكذلك الأتباع بقدر متابعتهم لأنبيائهم عليهم الصلاة والسلام.
دعونا نتساءل .. كم تحصل أبوبكر الصديق - رضي الله عنه - من الهداية .. ؟
لو وضع إيمان أبى بكر - رضي الله عنه - فى كفه وإيمان الأمة فى كفه لرجح إيمان أبى بكر - رضي الله عنه -، ففى الحديث الذى رواه أبى سعيد الخدرى - رضي الله عنه - قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى مرضه الذى مات فيه ونحن فى المسجد عاصباً رأسه بخرقة حتى أهوى نحو المنبر فاستوى عليه واتبعناه قال: والذى نفسى بيده إنى لأنظر إلى الحوض من مقامى هذا ثم قال: إن عبداً عرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة قال: فلم يفطن لها أحد غير أبى بكر فذرفت عيناه فبكى ثم قال: بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا وأنفسنا وأموالنا يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ثم هبط فما قام عليه حتى الساعة. " رواه الدارمى [1].
وفى الصحيحين .. عن أبى سعيد الخدرى - رضي الله عنه - قال: خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس فقال: " إن عبداً خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند

[1] المرجع السابق - باب الهجرة - 3/ 1684.
نام کتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست