نام کتاب : كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 65
للإسلام، فإن هذا من باب {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا} [1]، ومن هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر ما يأتي:
1 - النجاشي ملك الحبشة - رحمه الله - و - رضي الله عنه -:
عندما قرأ جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - على النجاشي [2] صدراً من سورة مريم، بكى النجاشي حتى اخضلت لحيته، وبكى أساقفته حين سمعوا ما تُلي عليهم، وقال النجاشي للوفد: ما يقول صاحبكم في ابن مريم؟ فقال جعفر - رضي الله عنه -: يقول فيه قول اللَّه: هو روح اللَّه وكلمته، أخرجه من البتول العذراء التي لم يقربها بشر ... فتناول النجاشي عوداً فرفعه، فقال: يا معشر القسيسين والرهبان، ما يزيد على ما تقولون في ابن مريم ما تزن هذه، وقال للوفد: مرحباً بكم وبمن جئتم من عنده، فأنا أشهد أنه رسول اللَّه، وأنه الذي بشَّر به عيسى، ولولا ما أنا فيه من الملك لأتيته حتى أقبل نعله ... [3].
2 - سلمان الفارسي رضي الله عنه وأرضاه:
قصة سلمان مشهورة عجيبة [4]، فقد عاش مع مجموعة من [1] سورة يوسف، الآية: 26. [2] أصحمة ملك الحبشة، أسلم وحسن إسلامه، وهو معدود في الصحابة، ولم يُهاجر، ولا له رؤية، فهو تابعي من وجه، صحابي من وجه، توفي في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - فصلى عليه بالناس صلاة الغائب، ولم يثبت أنه صلى على غائب سواه. انظر: سير أعلام النبلاء، 1/ 428 - 443. [3] انظر: سير أعلام النبلاء، 1/ 438. [4] انظر: قصته وإسلامه - رضي الله عنه - في سير أعلام النبلاء، 1/ 505 - 556.
نام کتاب : كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 65