responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفهوم الحرية بين الإسلام والجاهلية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 185
يمكن مطالعته إلا بعد إذن من رئيس المكتبة، ولا يمكن تصويره أو استعارته خارج المكتبة. (1)
ولا يخفى أن السبب في ذلك قوة النفوذ اليهودي في أوربا، وتأثير اليهود على كثير من المصالح الأوربية ومنها السويسرية.
2 - أن اللجنة العليا للاجئين قد أتلفت عدداً من أعداد مجلتها لشهر يناير 1988م المعنونة ب ( Rafuqies) وقد طبع منها (90000) نسخة بالإنجليزية، و (30000) نسخة بالفرنسية، وسبب ذلك أنها بحثت وضع اللاجئين في ألمانيا الغربية، ورئيس اللجنة وقتها كان سيزور ألمانيا وهي من أكبر الممولين للجنة، ونشر ذلك العدد مضر بمصالح اللجنة. (2)
3 - أبعدت السلطات الفرنسية في 20يونيو1991م الكاتب المغربي عبد المؤمن ديوري إلى الغابون وكان لاجئاً في فرنسا بسبب إصراره على نشر كتابه (من يملك المغرب) أحصى فيه ممتلكات ملك المغرب، وكان سبب إبعاده الضجة التي أحدثها الكتاب في المغرب، ولفرنسا مصالح كثيرة في المغرب. قد نشرت تفاصيل هذا الإبعاد ومسوغاته في صحيفة ليموند الفرنسية 23و24/ 6/1991م. (3)
4 - على إثر اعتداء الصهاينة على ما سمي بقافلة الحرية التي سارت من تركيا لإغاثة المحاصرين في غزة فقتل منهم عشرين برصاص الصهاينة طلب حاخام يهودي في حفل من عميدة صحفيي البيت الأبيض هيلين توماس أن توجه كلمة لإسرائيل فقالت: على اليهود أن يرحلوا عن فلسطين ويعودوا من حيث أتوا، وحين أبدى امتعاضه، وعدم تصديقه لما قالت سألها الحاخام: إلى أين يعودوا؟ فقالت: إلى الأوطان التي جاؤوا منها: إلى بولندا، ألمانيا، روسيا، الأرجنتين، أميركا، بريطانيا، فرنسا .. الخ. فاهتز البيت الأبيض والسياسة الأمريكية عامة لقولها، واضطرت للاعتذار وتقديم استقالتها بعد أن سفه رأيها، وصودر حقها في إبدائه، وعوقبت عليه.

(1) - حقوق الإنسان عند المسلمين والمسيحيين واليهود، د. سامي عوض الذيب: 50 - 51.
(2) - ينظر: المصدر السابق: 51.
(3) - ينظر: المصدر السابق: 55 - 56.
نام کتاب : مفهوم الحرية بين الإسلام والجاهلية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست