responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 270
ولذلك حينما أخاطب من ترتدى بنطالا بأن تلتزم , يقولون: احمد الله , فهذه أفضل من غيرها .. خطوة خطوة .. فاليوم بنطال وغدا تلبس الإيشارب .. وهكذا .. تدرج , أقول: لا .. ليس هكذا الدين .. الدين ليس لعبة .. الدين ليس تهريجا , قال الله - تعالى -: " وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا " (الأنعام: 70).
وتأمل معى هذا الحديث العظيم الذى ينبغى ألا يقرأه أحد قط إلا ويرتجف قلبه ويشيب شعره , حديث الثلاثة الذى رواه أبو هريرة رضى الله عنه قال سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد , فأتى به , فعرفه نعمه , فعرفها , قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت , قال: كذبت , ولكنك قاتلت لأن يقال: جرىء فقد قيل , ثم أمر به , فسحب على وجهه , حتى ألقى فى النار , ورجل تعلم العلم وعلمه , وقرأ القرآن , , فأتى به , فعرفه نعمه فعرفها , قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته , وقرأت فيك القرآن , قال: كذبت , ولكنك تعلمت العلم ليقال: عالم , وقرأت القرآن ليقال: قارىء , فقد قيل , ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقى فى النار , ورجل وسّع الله عليه , وأعطاه من أصناف المال كله , فأتى به , فعرفه نعمه فعرفها قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك , قال: كذبت , ولكنك فعلت ليقال: هو جواد , فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه , حتى ألقى فى النار ".

نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست