نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 251
قال خليد العصرى: يا إخوتاه: هل منكم من أحد لا يحب أن يلقى حبيبه؟! , ألا فأحبوا ربكم - عز وجل - وسيروا إليه سيرا جميلا , لا مصعدا ومميلا.
ولله در القائل:
كانت لقلبى أهواء مفرقة ... فاسجمعت مذ رآك القلب أهوائى
فصار يحسدن من كنت أحسده ... وصرت مولى الورى مذ صرت مولائى
تركت للناس دنياهم ولهوهم ... شغلا بحبك يا دينى ودنيائى
وقال الشاعر:
أروح وقد ختمت على فؤادى ... بحبك أن يحل به سواكا
فلو أنى استطعت غضضت طرفى ... فلم أنظر به حتى أراكا
أحبك لا ببعضى بل بكلى ... وإن لم يبقى حبك لى حراكا
وفى الاحباب مختص بوجد ... وآخر يدعى معه اشتراكا
وكل يدعى حبا لربى ... وربى لا يقر لهم بذاكا
إذا اشتبكت دموع فى خدود ... تبين من بكى ممن تباكى
فأما من بكى فيذوب وجدا ... وينطق بالهوى من قد تباكى
وقال مسمع بن عاصم: سمعت عابدا من أهل البحرين يقول فى جوف الليل: قرة عينى وسرور قلبى!! ما الذى أسقطنى من عينك يا مانح العصم .. ثم صرخ وبكى , ثم نادى: طوبى لقلوب ملأتها خشيتك ,
نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 251