responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 249
يا رب , القرآن ثقيل علىّ فسهله لى .. يا رب , لا أقوم الليل ولا أصلى الفجر فبأى وجه أقابلك , فخذ بيدى .. يا رب , المعاصى تملأ الارض , وكلما مشيت وقعت , فخذ بيدى .. يا رب .. يا رب .. هذا هو حال المؤمن , كمثل رجل فى البحر على خشبة يقول: يا رب .. يا رب , فاللهم سلمنا وارض عنا .. اضطرار وافتفار مع حسن ظن أنه لن يخيب رجاءك فيه , فيأخذ بذلك يدك ويبلغك المطلوب.
الثامن: الخشية لقاح المحبة:
قال ابن القيم: " والخشية لقاح المحبة , فإذا اجتمعا أثمرا امتثال الاوامر واجتناب المناهى ".
قال سهل: خوف الصديقين من سوء الخاتمة عند كل خطوة وعند كل حركة , وهم الذين وصفهم الله - تعالى - , إذ قال: " وقلوبهم وجلة " (المؤمنون: 60).
لمّا احتضر سفيان الثورى جعل يبكى , فقيل له: يا أبا عبدالله , عليك بالرجاء , فإن عفو الله أعظم من ذنوبك , فقال: أو على ذنوبى أبكى؟! , لو علمت أنى أموت على التوحيد لم أبال بأن ألقى الله بأمثال الجبال من الخطايا.
وقال ثابت البنانى: ما شرب داود عليه السلام شرابا بعد المغفرة إلا ونصفه ممزوج بدموع عينيه.
وهذا الصحابى الجليل عبدالله بن عمرو بن العاص يقول: " لأن أدمع دمعة من خشية الله أحب إلىّ من أن أتصدق بألف دينار ".

نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست