responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأخوة أيها الإخوة نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 144
ثم مضى عمير إلى مكة، وأخذ يدعو أهلها بعد إسلامه فاغتاظ المشركون وعلى رأسهم صفوان بن أمية حتى لعنوه.
وممَّا يَجمُل ذكره أنَّ عمر بن الخطاب قال: لخنزيرٌ كان أحب إليَّ منه حين اطلع، وهو اليوم أحب إلي من بعض بنيِّ.
إخوتاه
انظر لرفق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالرجل ومحاورته الهادئة معه، فعلم أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدري حقيقة أمره، ورغم ذلك لم يأمر بضرب عنقه ولا بقتله.
وانظر إلى الأخوة الإيمانية ومفعولها السحري، الرجل كان بغيضا أشد ما يكون البغض لقلب عمر - رضي الله عنه - وبمجرد أن أسلم صار أحب إليه من بعض أولاده.
هذا الذي ندعو إليه ـ الآن ـ، هذا الذي ألتمسه في معاملاتكم، هذا الذي أنقب عنه في صدوركم، آه .. لو تستجيبون …آه لو تعلمون، اللهم حببنا في كل من يحبك وارزقنا حب من يحبك، وحب عمل يقربنا إلى حبك.
إخوتاه
تحتاج أن تضع يدك على من يعنفك حين تدعوه وتقول: اللهم اشرح صدره، واهد

نام کتاب : الأخوة أيها الإخوة نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست