responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار - ت مستو نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 630
ومَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، وَمَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ" رويناه في صحيحيهما.
1081 - العشرون: عن أبي هريرة رضي الله عنه؛
أن رجلًا قالَ للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني قال: "لا تَغْضَبْ" فردّد مِرارًا، قال: "لا تَغْضَبْ" رويناه في البخاري.
1082 - الحادي والعشرون: عن أبي ثعلبة الخُشنيِّ رضي الله عنه،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَرَضَ فَرَائِضَ فَلا تُضَيِّعُوها، وَحَدَّ حُدُودًا فَلا تَعْتَدُوها، وَحَرَّمَ أشْياءَ فَلا تَنْتَهِكُوها، وَسَكَتَ عَنْ أشْياءَ رَحْمَةً لَكُمْ غَيْرَ نِسْيانٍ فَلا تَبْحَثُوا عَنْها" رويناه في سنن الدارقطني بإسناد حسن.
1083 - الثاني والعشرون: عن معاذٍ رضي الله عنه قال:
قلت: يا رسول الله! أخبرني بعمل يُدخلُني الجنةَ ويُباعدني من النار؟ قال: "لَقَدْ سألْتَ عَنْ عَظِيمٍ، وَإنَّهُ لَيَسِيرٌ على مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ؛ تَعْبُدُ اللَّهَ لا تُشْركُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكّاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ البَيْتَ، ثم قال: ألا أَدُلُّكَ على أبْوَابِ الخَيْرِ؟ " الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِىءُ

[1081] البخاري (6116)، والترمذي (2021)، والموطأ مرسلاً 2/ 906 عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ..
[1082] سنن الدارقطني 4/ 84، وأبو نعيم في الحلية 9/ 17. وهو عند الدارقطني من رواية مكحول عن أبي ثعلبة الخشني، وفي سنده انقطاع بين مكحول وأبي ثعلبة لأن مكحولاً لم يسمع من أبي ثعلبة، وذهب ابن معين إلى أنه سمع، ومع ذلك فللحديث شواهد يرتقي بها إلى درجة الحسن. ولذلك اعتمد النووي -رحمه الله تعالى- تحسينه، وسبقه إلى ذلك السمعاني في أماليه، ووافقه عليه الحافظ العراقي، والحافظ ابن حجر، بل صححه ابن الصلاح .. الفتوحات الربانية 7/ 365.
[1083] الترمذي (2619)، وابن ماجه (3973). وهو في المسند، والبيهقي. وانظر صحيح الجامع الصغير 5/ 29 - 30.
نام کتاب : الأذكار - ت مستو نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 630
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست