responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار - ت مستو نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 629
الله صلى الله عليه وسلم قال: "لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ، لادَّعَى رجالٌ أمْوَالَ قَوْمٍ وَدِمَاءَهُمْ، لَكِنِ البَيِّنَةُ على المُدَّعِي وَاليَمِينُ على مَنْ أنْكَرَ" هو حسن بهذا اللفظ، وبعضه في الصحيحين.
1078 - السابع عشر: عن وَابِصَةَ بن معبد رضي الله عنه؛
أنه أتى رسولَ الله صلى الله صلى الله عليه وسلم فقال: "جِئْتَ تَسألُ عَنِ البِرّ وَالإِثْمِ؟ قال: نعم، فقال: اسْتَفْتِ قَلْبَكَ: البِرُّ ما اطْمأنَّت إِلَيْهِ النَّفْس وَاطْمأنَّ إِلَيْهِ القَلْبُ، وَالإِثْمُ ما حاكَ في النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ في الصَّدْرِ، وَإنْ أفْتاكَ النَّاسُ وَأفْتَوْكَ" حديث حسن رويناه في مسندَيْ أحمد والدارمي وغيرهما.
وفي صحيح مسلم، عن النواس بن سمعانَ رضي الله عنه،
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "البرّ: حُسْنُ الخُلُقِ، وَالإِثْمُ ما حاكَ في نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أنْ يَطّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ".
1079 - الثامن عشر: عن شَدَّادِ بن أوسٍ رضي الله عنه،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ اللَّهَ تَعالى كَتَبَ الإِحْسانَ على كُلَ شَيْءٍ، فإذَا قَتَلْتُمْ فأحْسِنُوا القِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فأحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ" رويناه في مسلم، والقِتلة بكسر أولها.
1080 - التاسع عشر: عن أبي هريرةَ رضي الله عنه،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً أوْ لِيَصْمُتْ،

[1078] المسند 4/ 228، والدارمي 2/ 246 عن وابصة رضي الله عنه، ومسلم (2553) عن النواس بن سمعان رضي الله عنه. ومعنى "ما حاك في النفس": ما تردد واختلج في النفس، وجعل فيها اضطراباً وقلقاً وحيرة وكراهية، فلم تنشرح أو تطمئن إليه.
[1079] مسلم (1955)، وأبو داود (2815)، والترمذي (1409) والنسائي 7/ 227.
[1080] البخاري (6018)، ومسلم (47)، وأبو داود (5154).
نام کتاب : الأذكار - ت مستو نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 629
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست