17 - وقال حازم القرطاجني[2] رحمه الله تعالى:
سبحان من سبحته ألسنُ الأمم ... تبسيح حَمدٍ بما أَوْلى من النعمِ
سبحان من سبحته ألسنٌ عرفت ... بأن تسبيحه من أفضل العِصَمِ
سبحان من سبحته ألسنٌ نطقت ... من عالمٍ في حجاب الغيب مكتتم
سبحان من سبحت حمداً ملائكةٌ ... له بلا فَترة تَعْرو ولا سَأم (3)
سبحان من سبحت سَبْعٌ له سبحت ... من السموات ذات الأنجم العُتُمِ (4) [1] مقدمة ((الأذكار)) للنووي. [2] حازم بن محمد بن حسن، شيخ البلاغة والأدب، أبو الحسن الأنصاري المغربي. توفي وله ست وسبعون سنة في سنة 684 رحمه الله تعالى. من أهل قَرطاجنّة بالأندلس، وكان يلقب بـ ((هنيّ الدين)): انظر ((الوافي بالوفيات)): 11/ 271.
(3) الفَترة: الانقطاع.
(4) أي النجوم المظلمة بسبب الغبرة التي في السماء. انظر ((لسان العرب)): ع ت م.
نام کتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 140