نام کتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 138
14 - وقال أبو شامة[1] رحمه الله تعالى:
(الحمد لله الذي بلطفه تصلح الأعمال، وبكرمه وجوده تُدرك الآمال، وعلى وفق مشيئته تتصرف الأفعال، وبإرادته تتغير الأحوال،، وإليه المصير والمرجع والمآل.
سبحانه هو الباقي بلا زوال ... عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال، ذو العرش والمعارج والطَوْل [2] والإكرام والجلال.
نحمده على ما أسبغ من الإنعام والإفضال، ومن به من الإحسان والنوال، حمداً لا توازنه الجبال، مِلْءَ السموات والأرض وعلى كل حال) [3].
15 - وقال الإمام القرطبي [4] رحمه الله تعالى:
(الحمد لله المبتدئ بحمد نفسه قبل أن يحمده حامد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الرب الصمد الواحد , الحي القيوم الذي لا يموت، ذو الجلال والإكرام، والمواهب [1] الإمام الكبير، العلامة ذو الفنون، شهاب الدين أبو القاسم، عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم، المقدسي الأصل، الشافعي، الفقيه المقرئ النحوي. ولد سنة 599 بدمشق، وكان مقبلاً على العلم ذا صفات حميدة، توفي بعد محنة لحقته سنة 665 رحمه الله تعالى. انظر ((الوافي بالوفيات)): 18/ 113 ـ 116، وانظر ((الذيل على الروضتين)) له، 37 ـ 45، فقد ترجم لنفسه فيه ترجمة حسنة. [2] أي القدرة والغنى. [3] ((كتاب الروضتين)): 1/ 2. [4] تقدمت ترجمته ص 20.
نام کتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 138