responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 786
* وقال أيضًا رحمه الله: أقوى القوةِ غَلَبَتُك نفسَك، ومن عجز عن أدب نفسه كان عن أدب غيره أعجز. [صفة الصفوة [2]/ 627].
* وقال أيضًا رحمه الله: لا تفتش عن مساوي الناس، ورداءة أخلاقهم، ولكن فتش وابحث في أخلاق الإسلام ما حلك فيه، حتى تسلم ويعظم قدره في نفسك وعندك. [الحلية (تهذيبه) [3]/ 332].
* وقال أيضًا رحمه الله: لا يطلع على عثرات الخلق إلا جاهل، ولا يهتك ستر ما اطلع عليه إلا ملعون. [الحلية (تهذيبه) [3]/ 336].
* وقال محمد بن علي: سئل أبو العباس بن عطاء رحمه الله وأنا حاضر عن أقرب شيء إلى مقت الله والعياذ بالله، فقال: رؤية النفس وأفعالها، وأشد من ذلك مطالبة الأعواض عن أفعالها. (1)
[الحلية (تهذيبه) [3]/ 401].
* وقال محفوظ بن محمود رحمه الله: لا تزن الخلق بميزانك وزن نفسك

(1) قال ابن القيم رحمه الله: يعرض للعامل في عمله ثلاث آفات:
1 - رؤيته وملاحظته، والذي يُخلصه من هذه البلية: مشاهدته لمنة الله عليه وفضله وتوفيقه له وأنه بالله لا بنفسه كما قال تعالى: {وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [النور: 21] وقال أهل الجنة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا} [الأعراف: 43].
[2] - طلب العوض عليه، والذي يخلصه من هذه البلية: علمه بأنه عبد محض، والعبد لا يستحق على خدمته سيده عوضا ولا أجرة.
[3] - رضاه به وسكونه إليه، والذي يخلصه من هذه البلية أمران:
أ - مطالعة عيوبه وآفاته، وتقصيره فيه، وما فيه من حظ النفس ونصيب الشيطان، فقلَّ عمل من الأعمال إلا وللشيطان فيه نصيب وإن قلَّ، وللنفس فيه حظ.
ب - علمه بما يستحقه الرب من حقوق العبودية وآدابها الظاهرة والباطنة وشروطها، وأن العبد أضعف وأعجز وأقل من أن يوفيها حقًا، وأن يرضا بها لربه، والعارف لا يرضا بشيء من عمله لربه، ويستحي من مقابلة الله بعمله. ا. هـ بتصرف. مدارج السالكين 2/ 316
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 786
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست