responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 785
* وقال أيضًا رحمه الله: نسمع التشديد فنخشى، ونسمع اللين فنرجوه لأهل القبلة، ولا نقضي على الموتى ولا نحاسب الأحياء، ونكل ما لا نعلم إلى عالمه، ونتهم رأينا لرأيهم. [الحلية (تهذيبه) [2]/ 384].
* وعن سفيان بن عيينة رحمه الله، قال: كان رجل يقول: علمي بصالح نفسي علمي بفسادها، وبحسب امرئ من الشر أن يرى من نفسه فسادًا: لا يُصلحها. [1] [الحلية (تهذيبه) [2]/ 425].
* وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: يكون شغلك في نفسك، ولا يكون شغلك في غيرك، فمن كان شغله في غيره فقد مكر به. [الحلية (تهذيبه) 3/ 20].
* وعن محمد بن النضر قال: ذكر رجل عند الربيع بن خثيم رحمه الله فقال: ما أنا عن نفسي براض، فأتفرغ منها إلى آدمي غيرها، إن العباد خافوا الله على ذنوب غيرهم، وأمنوه على ذنوب أنفسهم. [الحلية (تهذيبه) 3/ 50].
* وعن محمد بن سيرين رحمه الله قال: كنا نتحدث أن أكثر الناس خطايا أفرغهم لذكر خطايا الناس. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 101].
* وقال يحيى بن معاذ رحمه الله: ألق حسن الظن على الخلق، وسوء الظن على نفسك، لتكون من الأول في سلامة، ومن الآخر على الزيادة. [الحلية (تهذيبه) 3/ 265].
* وقال السري السقطي رحمه الله: إن في النفس لشغلًا عن الناس. [الحلية (تهذيبه) 3/ 265].
* وقال أيضًا رحمه الله: مِن علامة الاستدراج، العمَى عن عيوب النفس. [2] [صفة الصفوة [2]/ 627].

[1] ينبغي أن يتنبه لهذا الكلام المتين: من إذا نُبه على بعض عيوبه, قال: هذا ما اعتدت عليه, أو هذا طبعي ومن الصعب تغييره, أو نحوًا من هذا الكلام.
[2] قال ابن القيم رحمه الله: فعلامَةُ السَّعادَةِ أنْ تكونَ حسناتُ العَبدِ خَلْفَ ظَهرهِ , وسيِّئاتهُ نُصْبَ عَيْنَيْهِ. وعلامَةُ الشقاوَة أن يَجعَلَ حَسناتِهِ نُصْبَ عينيهِ وسيِّئاتهِ خَلْفَ ظَهرهِ واللهُ المُستعانُ.
مفتاح دار السعادة 2/ 295
وقال رحمه الله: فطُوبى لمَن شغَلهُ عَيبُهُ عن عُيوبِ النَّاسِ وَويلٌ لمن نَسِيَ عَيبَهُ وتفرَّغَ لِعُيوبِ النَّاسِ. مفتاح دار السعادة 2/ 297
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 785
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست