الفوائد: 1 - أهمّية هذه الدعوة:
أ - حيث ذكرها اللَّه تعالى لناسٍ أثنى عليهم، وأضافهم إلى نفسه في كتاب يُتلى إلى يوم القيامة.
ب - أنّها جاءت بصيغة الفعل المضارع في قوله: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ} الذي يدلّ على كثرة سؤالهم بها، ومداومتهم عليها.
2 - فيه بيان أنه يندب للداعي أن يذكر سبب علّة دعوته كما في قوله: {إِنَّ عَذَابَهَا} {إِنَّهَا سَاءَتْ}.
3 - ينبغي للدّاعي أن يجمع في دعائه بين الخوف والرجاء، وأن ذلك أرجى في قبول الدعاء.
4 - أن البسط في الدعاء أمر مرغوب فيه عند الشارع، كما يظهر في بسطهم في ذكر علّة دعوتهم.
5 - إن التوسّل بربوبية اللَّه - عز وجل - وألوهيته في الدعاء هو من أعظم أنواع التوسل على الإطلاق.
33 - {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [1].
قرّة أعين: كناية عن السرور والفرح، وهو مأخوذ من القرر، وهو [1] سورة الفرقان، الآية: 84.