responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 466
فاعْمَلْ لِنَفْسِكَ واحْذرْ أَنْ تُورِّطَهَا ... في هُوَّةٍ مَالَهَا وِرْدٌ ولا صَدَرُ
ما يَحْذَرُ اللهَ إِلاَّ الرَّاشِدُونَ وقَدْ ... يُنْجِي الرَّشيْدَ مِنَ المَحْذُوْرَةِ الحَذَرُ
والصَّبْرُ يُعْقِبُ رِضْوانًا وَمَغْفِرةً ... مَعَ النَّجَاحِ وَخَيرُ الصُحْبَةِ الصَبِرُ
الناسُ في هذِه الدُنيا عَلَى سَفرٍ ... وعن قَرِيبٍ بِهِم مَا يَنْقَضِي السَّفَرُ
فَمِنْهُمُ قَانِعٌ رَاضٍ بعِيْشَتِهِ ... ومِنُهُمُ مُوْسِرٌ والقَلْبُ مُفْتَقِرُ
ما يُشَبعُ النَّفْسَ إنْ لَمْ تُمْسِ قَانعةً ... شَيءٌ ولَو كثُرَتْ في مِلْكِهَا البِدَرُ
والنَّفْسُ تَشْبَعُ أَحْيَانًا فَيُرْجِعُهَا ... نَحْوَ المجَاعَة حُبُّ العَيْشِ والبَطَرُ
والمَرْءُ ما عَاشَ في الدُنْيَا لَه أَثَرٌ ... فَمَا يَمُوتُ وفي الدُنْيَا لَهُ أثَرُ
انْتَهَى
حث على الصبر وانتظار الفرج من العزيز الحكيم
آخر:

أَرَى الصَّبْرَ مَحْمُودَاً وَعَنْهُ مُذَاهِبٌ ... فكيف إذَا مَا لَم يكُنْ عَنْهُ مَذْهَبُ
هُنَاكَ يَحِقُّ الصَّبْرُ والصَّبْرُ واجبٌ ... وما كانَ مِنْهُ لِلضَّرُورَةِ أَوْجَبُ

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست