responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 465
وللْهُدَى رُفْقَةٌ فاسَعَدْ بِصُحْبتهِمْ ... فيا سَعَادَةَ مَن أهل الهدُى صَحبَا
للهِ دَرٌّ عِبَادٍ قُرْبَهُ طَلَبُوْا ... لم يَطْلُبُوْا فِضَّةً منه وَلا ذَهَبَا
سارُوْا بَعزْمٍ وتَشْمِيْرِ ومَا اتَّخَذُوْا ... في سَيْرٍ دُنْيَاهُمُو لَهْوًا ولا لَعِبَا
الصِّدْقُ مَرْكبُهمْ والحَقُ مَطْلَبُهْمْ ... لاَ زُوْرَ مَازجَ دَعْوَاهُم ولا كَذِبَا
انْتَهَى
آخر:

لا يَأمَنِ المَوْتِ إلاَّ الخَائِنُ البَطِرُ ... مَن لَيْسَ يَعْقِلُ مَا يَأتِي وما يَذَرُ
ما يَجْهَلُ الرُّشْدَ مَن خَافَ الإِلَه ومَن ... أَمَسْى وهِمَّتُه في دِيْنِهِ الفِكَرُ
فَيْمَا مَضَى فِكْرَةٌ فِيْهَا لِصَاحِبَها ... إنْ كَانَ ذا بَصَرٍ بالرَّأيِ مُعْتَبِرُ
أَيْنَ القُرُوْنُ وأيْنَ المُبْتَنُونَ لَنَا ... هَذِي المَدَائِنُ فِيْهَا الْمَاءُ والشَّجَرُ
وأَيْنَ كِسَرى أنُو شُرْوانَ مَالَ به ... صَرفُ الزَّمانِ وأفْنَى مُلْكَهُ الغِيَرُ
بَلْ أيْنَ أهلُ التُّقَى بَعْدَ النَّبِي ومَن ... جَاءَتْ بفَضْلِهُم الآياتُ والسُّوَرُ
اعْدُدْ أبَا بَكْرٍ الصِّدِيقَ أوَّلَهُمْ ... ونادِ مِن بَعدِه في الفَضْلِ يَا عُمَرُ
وَعُدَّ مِن بَعْدِ عُثْمانٍ أبَا حَسَنٍ ... فإِن فَضْلَهُمَا يُرْوَى ويُذَّكَرُ
لم يَبْقَ أهلُ التُقَى فِيْهَا لِبّرِهُمُ ... ولا الجَبَابِرَةُ الأملاكُ ما عَمَرُوا

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست