نام کتاب : مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 117
أن يكون الدماغ محل النيّة والعلوم والاعتقادات، لأن هذه الأعراض أعراض النفس والعقل، فحيث وجدت النفس وجد الجميع، فالعقل سجية النفس، والعلوم والإرادات صفاتها [1].
وحجتهم على مدعاهم، أن من أصيب دماغه فسد عقله، وبطلت العلوم والفكر وأحوال النفس.
ولا نريد أن نخوض فيما خاض فيه الأوائل والأواخر في هذا الموضوع، فقد اختلف الناس في تحديد معنى العقل ومكانه، وكيفية العقل ... الخ، وحسبنا هنا أن نقرر في هذا ما قرره القرآن من أنَّ محل العقل والفقه والإِيمان والزيغ هو القلب، ومكان القلب الصدر. [1] الذخيرة (1/ 235)، الحطاب على خليل (1/ 231)، وقد وافق المعتزلة في قولهم أن العقل في الدماغ أبو حنيفة (الحدود في الأصول 34 - 35)، وتابعه أصحابه. (ابن الجوزي في ذم الهوى ص 5)، (والقرافي في الذخيرة 1/ 235)، وقال به عند الملك من المالكية مخالفا إمام المذهب (ابن الجوزي في ذم الهوى)، نسب القول بذلك إلى الإمام أحمد (ذم الهوى ص 5).
نام کتاب : مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 117