نام کتاب : يا صاحب الستين نویسنده : علي بن دعجم جلد : 1 صفحه : 59
عليه ما دام في مصلاه: اللهم صل عليه اللهم ارحمه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة» [1].
*في بعض أيام الجمع يبقى في الجامع من صلاة الفجر إلى أن ينتهي من صلاة الجمعة، فإن لم يتيسر له ذلك فلا يفوته التفرغ التام للذكر آخر ساعةٍ من نهار الجمعة.
*وهو يختم القرآن تلاوة كل شهر عدة مرات، ويكاد يختمه حفظاً، وهو لا يحدث بذلك ولكن القريبين منه يلحظون ذلك في استدلالاته، وعند فتحه على إمام نسي أو أخطأ في القراءة في الصلاة من أي موضع من القرآن.
*لا يفوته أن يتصدق كل يوم ولو بشيء يسير، وربما اجتمع له في بعض الأيام الصدقة والصوم وعيادة المريض واتباع جنازة لعله ينال ما وعد به الرسول - صلى الله عليه وسلم - في قوله: «ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة» [رواه مسلم].
*وهكذا يكرر هذا الأعمال العظيمة أو أكثرها، فقد وجد فيها متعا لا يذوقها ولا يعرفها إلا من عاش مثلها، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة).
مع ملاحظة أنه لم يترك متابعة أمور أبنائه وبيته، ولكنه يفوض ويدرب أبناءه ويشرف عليهم، ويباشر أمور معاشه سويعات قليلة [1] متفق عليه.
نام کتاب : يا صاحب الستين نویسنده : علي بن دعجم جلد : 1 صفحه : 59