نام کتاب : يا صاحب الستين نویسنده : علي بن دعجم جلد : 1 صفحه : 58
9 - أن يرسم لنفسه برنامجاً يومياً في الزيادة من الذكر والعبادة يستثمر فيه ما بقي من عمره – خصوصا الأوقات الفاضلة – بحيث لا يتراجع عن هذا البرنامج، ويجاهد نفسه أن لا يتركه، بل يزيد عليه، والأصل أن هذا حال المسلم في كل سن، لكن من وصل إلى هذا السن بها أولى. وأسوق هنا المعالم الأساسية في البرنامج اليومي لرجل صالح عايشته، وسمعت من جيرانه وبعض أقاربه:
*الاستيقاظ قبل الفجر بزمن كافٍ ليصلي ما شاء الله له أن يصلي، ثم يوقظ أهل بيته عند الأذان ويذهب لصلاة الفجر، وبعدها يبقى في مصلاه ذاكرا حتى تطلع الشمس وترتفع فيصلي ركعتين رغبة في أجر حجة وعمرة تامة [1] كما صح عنه - صلى الله عليه وسلم -.
*الذهاب للمسجد قبل الأذان لقراءة القرآن وصلاة الرواتب والنوافل، وليكون في ميمنة الصف الأول خلف الإمام كما هو حاله دائماً.
*صيام يومي الاثنين والخميس أو أحدهما من كل أسبوع.
*الصلاة من الضحى ما ييسر الله له.
*صلاة المغرب في مسجد فيه محاضرة أو درس علميٌّ ثلاث مرات في الأسبوع، وفي باقي أيام الأسبوع ربما بقي في المسجد القريب من بيته حتى ينتهي من صلاة العشاء في قراءة القرآن والذكر، لأنه قد تيقن أن المرء «إذا صلى لم تزل الملائكة تصلي [1] رواه الترمي وهو في صحيح الجامع برقم (6222)، ولمسلم قريب منه.
نام کتاب : يا صاحب الستين نویسنده : علي بن دعجم جلد : 1 صفحه : 58