نام کتاب : يا صاحب الستين نویسنده : علي بن دعجم جلد : 1 صفحه : 28
فقد نظم شاعر موفق لما أحيل للتقاعد قصيدة منها:
إن التقاعدَ فرصة ذهبية ... لزيادة الحسناتِ في الميزان
إن التقاعد فرصة ذهبية ... لزيارة الإخوان والخِلان
قال الفضيل بن عياض لرجل: كم أتى عليك؟ قال: ستون سنة، قال: فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ، فقال الرجل: إنا لله وإنا إليه راجعون، قال له الفضيل: أتعرف تفسيره؟ قال الرجل: فسره لنا يا أبا علي، قال: فمن علم أنه عبد الله وأنه إليه راجع، فليعلم أنه موقوف، ومن علم أنه موقوف فليعلم أنه مسؤول، ومن علم أنه مسؤول فليعد للسؤال جوابا، فقال الرجل: فما الحيلة؟ قال: يسيرة، قال: ما هي؟ قال: تحسن فيما بقي يغفر لك ما مضى، فإنك إن أسأت فيما بقى أُخِذت بما مضى وما بقي [1].
* * *
الستون عند أهل الأمم الأخرى
اهتمت كل الأمم بكبار السن على تفاوت، لكن اهتمام [1] حلية الأولياء (8/ 113) جامع العلوم والحكم، ص 360 دار الباز، مكة المكرمة.
نام کتاب : يا صاحب الستين نویسنده : علي بن دعجم جلد : 1 صفحه : 28