مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
292
ويبدو أَن أصل الْمذَاهب الثَّلَاثَة المزدكية والخرمية والباطنية وَاحِد وانهم كَانُوا يسعون دَائِما لتقويض دعائم الْإِسْلَام لقد كَانُوا يتظاهرون بِالصّدقِ والزهد وَالْعِبَادَة وَالتَّقوى ومحبة ال الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمَام الْمُسلمين بادىء بَدْء لإيقاعهم فِي حبائلهم لكِنهمْ كَانُوا يسعون بعد أَن يقوى عودهم وَيكثر أتباعهم إِلَى الإطاحة بِأمة مُحَمَّد عَلَيْهِ السَّلَام وَدينه وتقويضهما حَتَّى أَن الْكفَّار كَانَت تأخذهم الشَّفَقَة وَالرَّحْمَة على امة مُحَمَّد عَلَيْهِ السَّلَام أَكثر من هَؤُلَاءِ
وَلَقَد ذكرت هَذَا الْقدر من أَقْوَالهم لأَنهم كَانُوا يحفرون بِئْرا ويحاولون إخفاء أَمر جلي والتستر عَلَيْهِ أما من اسْتَجَابُوا بدعوتهم فَكَانُوا ييسرون لَهُم أُمُورهم ويخدمون أغراضهم ويمدون إِلَيْهِم يَد العون ويساند كل مِنْهُم الاخر
لقد جعلُوا سيد الْعَالم خلد الله ملكه الَّذِي لَهُ كل مَا فِيهِ وَالَّذِي كل الْعَالمين عبيده حَرِيصًا على جمع المَال المَال الَّذِي كَانُوا يسلبونه من الْمُسْتَحقّين ويظهرونه على أَنه توفير انه لَا يُمكن عمل ثوب من قصاصات ستْرَة أَو وصل كمين مَعًا سيتذكر سيد الْعَالم دَامَ سُلْطَانه مقَالَة مَوْلَاهُ حِين يقذف شرهم وفتنتهم وَاضحا للملأ وسيتذكر إبان هَذَا الْفساد ان مَا قلته هُوَ الصَّوَاب عينه وانني لم أضن مَا أمكنني ذَلِك فِي تَقْدِيم النصح وَإِظْهَار الحدب والخشية وَلم ال جهدا فِي تَنْفِيذ شُرُوط طَاعَتي وهواي لهَذِهِ الدولة الْقَاهِرَة ثَبت الله أَرْكَانهَا
وقى الله تَعَالَى عهد مولَايَ عين السوء وَيَد الشَّرّ وَحَال بَين أعدائه وَبَين تحقييق ماربهم وامالهم الشريرة ووشح قصره وبلاطه وديوانه بِأَهْل الدّين إِلَى يَوْم الدّين وَلَا أخلى هَذِه الدولة مِمَّن هواهم مَعهَا ووهب ملكه النَّصْر وَالظفر كل يَوْم
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
292
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir