نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 398
وركوة تسمى: الصادرة [1].
وقصعة وجفنة لها أربع حلق [2].
وخاتم فضّة، فصّه منه، يجعله في يمينه، وقيل: كان أولا في يمينه، ثم حوله إلى يساره، منقوش عليه محمد رسول الله [3].
= شمائله. والشّبه: النحاس الأصفر. [1] رواه الطبراني من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وقد سبقت الإشارة إليه. [2] القصعة هي الجفنة، وأخرجه أبو داود في الأطعمة (3773)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم/216/، والبغوي في الشمائل 2/ 661 من كلا اللفظتين عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: كانت للنبي صلى الله عليه وسلم قصعة يقال لها: الغراء، يحملها أربعة رجال. وفي لفظ: جفنة لها أربع حلق. [3] أما كونه من فضة، وفصّه منه: فقد أخرجه البخاري في اللباس، باب فصّ الخاتم (5870) من حديث أنس رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان خاتمه من فضة، وكان فصّه منه». وأما كونه باليمين: فقد أخرجه البخاري من حديث عبد الله رضي الله عنه في اللباس (5876)، وأخرجه مسلم من حديث أنس رضي الله عنه في اللباس (2094). وأما كونه حوّله إلى يساره: فقد أخرجه أبو الشيخ في كتاب أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم /133/، وابن عدي في الكامل 3/ 111، والبغوي في الشمائل (812) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يمينه ثم إنه حوله في يساره». لكن الحافظ في الفتح 10/ 339 ضعف إسناده. قلت: يشهد له في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم لبسه في يساره، كما في حديث أنس عند مسلم، كتاب اللباس والزينة، باب في لبس الخاتم في الخنصر من اليد (2095). وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان 5/ 204 - 205، وفي الآداب 372 - 373 من عدة طرق، وجمع البيهقي بينهما: أن الذي لبسه في يمينه كان من ذهب، ثم طرحه ولبس الذي من فضة في يساره. ونقل الحافظ في الفتح عند شرح الحديث (5876) هذه الروايات جميعا ثم قال: ويظهر لي أن ذلك يختلف-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 398