نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 397
وآخر من عيدان [1].
وآخر من زجاج [2].
وتور من حجارة يسمى المخضب [3].
ومركن من شبه [4].
= ما ذكر من درع النبي صلى الله عليه وسلم وعصاه وسيفه وقدحه وخاتمه (3109): «أن قدح النبي صلى الله عليه وسلم انكسر فاتخذ مكان الشّعب سلسلة من فضة». [1] أخرجه أبو داود (24)، والنسائي 1/ 31 كلاهما في الطهارة، وصححه ابن حبان (1426)، والحاكم 1/ 167، وأخرجه الطبراني في الكبير 24/ 189، والبيهقي 1/ 99، والبغوي 1/ 388 من حديث أميمة رضي الله عنها قالت: «كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان يبول فيه، ويضعه تحت السرير». وفي تلخيص الحبير 1/ 43 ضبط الحافظ (عيدان) بفتح العين وياء تحتانية ساكنة، نوع من الخشب، وانظر شرح السيوطي وحاشية السندي هامش سنن النسائي، ففيهما تفصيل في الضبط غير هذا. [2] أخرجه ابن سعد 1/ 485، وابن ماجه في الأشربة، باب الشرب في الزجاج (3435)، وأبو الشيخ 238 - 239، والبغوي (1026)، وعزاه الحافظ في الفتح 1/ 364 لأحمد. «كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدح زجاج-ولفظ ابن ماجه: من قوارير-يشرب فيه». لكن في إسناده مقال كما قال الحافظ والبوصيري 3/ 113. هذا واقتصر ابن عساكر 2/ 366 على ذكر الريان والمضبب فقط، وأضاف إليهما ابن سيد الناس قدح الزجاج. . وذكرها ابن القيم جميعها. [3] هكذا أيضا في تاريخ دمشق والعيون ونهاية الأرب، وفي الصحيح من حديث أنس رضي الله عنه: «فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمخضب من حجارة». أخرجه البخاري في الوضوء، باب الغسل والوضوء في المخضب والقدح والخشب والحجارة (195)، وقال الحافظ: المخضب: المشهور أنه الإناء الذي يغسل فيه الثياب من أي جنس كان. والتور: إناء يشرب فيه. [4] في تاريخ دمشق والعيون والزاد: ومخضب من شبه. قال في القاموس: المخضب: المركن. قلت: وبهذا اللفظ الأخير أخرجه البغوي 2/ 659 من-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 397