responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 306
غزوة فتح مكة
ثم فتح مكة في رمضان، لنقض قريش العهد، من غير إعلام أحد بذلك [1].
فكتب حاطب [2] كتابا وأرسله مع أم سارة، كنود المزنية [3]، فأطلع الله نبيه عليه السلام على ذلك، فبعث عليا والزبير، والمقداد ([4]

[1] فقد أخفى عليه الصلاة والسلام أمره، وقال لعائشة رضي الله عنها: جهزيني ولا تعلمي بذلك أحدا. ووضع على الطريق من يراقبها، وكان مما دعا به: اللهم خذ على أبصارهم، فلا يروني إلا بغتة.
[2] هو ابن أبي بلتعة رضي الله عنه، ولم يكن ذلك منه ردة، ولا رضا بالكفر بعد الإسلام كما في الصحيحين وغيرهما، ولمّا قال سيدنا عمر رضي الله عنه: يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وما يدريك يا عمر، لعل الله قد اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم؟».
[3] عند الواقدي 2/ 798: امرأة من مزينة من أهل العرج، يقال لها: كنود، وأخرج في رواية أخرى 2/ 799: هي سارة. وفي السيرة 2/ 398: أنها من مزينة، وأنها سارة. وأما (أم سارة) فذكرت في حديث أنس رضي الله عنه: أن أم سارة كانت مولاة لقريش، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فشكت إليه الحاجة، ثم إن رجلا بعث معها بكتاب إلى أهل مكة. . أخرجه البيهقي في الدلائل 5/ 60 - 61، وأخرجه ابن منده وأبو نعيم، كما في أسد الغابة 7/ 336، والإصابة 8/ 214.
[4] وفي رواية: بعث عليا وأبا مرثد الغنوي والزبير. وكلاهما في الصحيح، وفي السيرة اقتصر ابن إسحاق على ذكر علي والزبير رضي الله عنهما فقط، وقال-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست