نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 307
فاستخرج الكتاب من قرون رأسها [1].
واستخلف ابن أم مكتوم [2].
وخرج من المدينة ومعه عشرة آلاف رجل [3]، وقال الحاكم: اثنا عشر [4]. يوم الأربعاء بعد العصر، لعشر مضين من رمضان، فلما بلغ الكديد أفطر [5].
= الحافظ في الفتح 7/ 594: فالذي يظهر أنه كان مع كل منهما آخر تبعا له. [1] يعني من ضفائرها. قال في الإمتاع 1/ 363: ومضت سارة إلى مكة، وكانت مغنية، فأقبلت تغني بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ارتدت عن الإسلام. ويؤيده قول الحافظ في الإصابة 8/ 214: قد ذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أهدر دمها، ثم أمنها يوم الفتح. قلت: لكن قال أبو نعيم لا أعلم أحدا ذكرها في الصحابة ونسبها إلى الإسلام غير ابن منده. [2] هذا قول ابن سعد 2/ 135، وقال ابن إسحاق 2/ 399: واستخلف على المدينة أبا رهم، كلثوم بن حصين الغفاري. وقال الصالحي 5/ 321: هو الصحيح، وقد رواه الإمام أحمد والطبراني بسند حسن عن ابن عباس رضي الله عنهما. [3] كذا في الصحيح، أخرجه البخاري في المغازي، باب غزوة الفتح في رمضان (4276). [4] ذكره الحافظ في الفتح عند شرح الحديث السابق من مرسل عروة عن ابن إسحاق وابن عائذ، وقال: وكذا وقع في (الإكليل)، و (شرف المصطفى)، ويجمع بينهما: بأن العشرة آلاف خرج بها من المدينة ثم تلاحق بها الألفان. [5] الكديد-كما في نص حديث البخاري السابق-: ماء بين عسفان وقديد. وبين الكديد ومكة مرحلتان، وبينه وبين المدينة عدة أيام. وبنى الفقهاء على إفطار النبي صلى الله عليه وسلم هنا جواز الإفطار في السفر ولو نوى الصيام من الليل، وهذا هو قول الجمهور، أما لو نوى الصوم وهو مقيم ثم سافر أثناء النهاء: فالجمهور على منعه من الإفطار، وقال أحمد وإسحاق بالجواز. (فتح الباري عند شرح الحديث (1944) من كتاب الصوم، باب إذا صام أياما من رمضان ثم سافر.
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 307