نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 215
*و «العاريّة مؤدّاة» [1].
*و «الإيمان قيّد الفتك» [2].
= وعين الرضا عن كلّ عيب كليلة ولكنّ عين السّخط تبدي المساويا ونقل البيهقي في الشعب عن الحليمي مفهوما آخر فقال: فقد يفهم من هذا أن من أحب الله تعالى، لم يعدّ المصائب التي يقضيها عليه إساءة منه إليه، ولم يستثقل وظائف عبادته وتكاليفه المكتوبة عليه. [1] ورد هذا من حديث أبي أمامة رضي الله عنه أخرجه الإمام أحمد في المسند 5/ 267، والترمذي في البيوع، باب ما جاء في أن العارية مؤداة (1265)، وأبو داود في البيوع، باب في تضمين العارية (3565)، وابن ماجه في الصدقات، باب العارية (2398). وصححه ابن حبان (5094) وحسنه البغوي في شرح السنة 8/ 224 - 225. وله شاهد في المسند 5/ 293، وشاهد آخر عند ابن حبان (472). والعاريّة-مشددة الياء-: ما يستعيره الإنسان، ومؤداة: أي يجب ردها إجماعا، إلا إذا تلفت، ففي ضمان قيمتها خلاف، انظره في كتب الفقه. [2] أخرجه الإمام أحمد في المسند 1/ 166 و 167، وأبو عبيد في الغريب 3/ 302 و 4/ 6، والأمثال (10) كلاهما من حديث الزبير رضي الله عنه، وتمامه: عن الحسن قال: قال رجل للزبير: ألا أقتل لك عليا؟ قال: كيف تقتله؟ قال: أفتك به، قال: لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإيمان قيد الفتك، لا يفتك مؤمن». وأخرجه أبو داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مقتصرا على قول النبي صلى الله عليه وسلم، في الجهاد، باب في العدو يؤتى على غرة (2769). وإسناد الأول صحيح كما في مجمع الزوائد 1/ 96، ومسند أحمد تحقيق أحمد شاكر (1426) و (1433). والفتك: القتل على غفلة وغرّة. ومعنى الحديث: أن الإيمان يمنع المؤمن أن يفتك بأحد، ويحميه أن يفتك به، فكأنه قد قيّد الفاتك ومنعه، فهو له قيد (جامع الأصول 10/ 209). وانظر فائق الزمخشري 3/ 88، وغريب ابن الجوزي 2/ 175، ونهاية ابن الأثير 3/ 409.
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 215