responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 214
*و «الدّالّ على الخير كفاعله» [1].
*و «حبّك الشيء يعمي ويصمّ» [2].

[1] بهذا اللفظ، ومن حديث أنس رضي الله عنه: أخرجه الترمذي في العلم، باب ما جاء الدال على الخير كفاعله (2672)، وهو في الصحيح عند مسلم في الإمارة، باب فضل إعانة الغازي في سبيل الله (1893) بلفظ: «من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله». والحديث باللفظ الذي ساقه المؤلف له طرق أخرى عديدة: انظر المسند 5/ 357 - 358، والبزار (154) من الكشف، والطبراني في الكبير (5945)، وأبو نعيم في الحلية 6/ 266، والبيهقي في الشعب (7656) و (7657). وانظر أمثال أبي الشيخ (175)، وتذكرة الزركشي /87/، والمطالب العالية 1/ 264، والمقاصد الحسنة (478)، وكشف الخفاء 1/ 480 - 481، وفيض القدير 3/ 536 - 537 حيث رمز له السيوطي بالصحة، وذكره العسكري في الجمهرة 1/ 367 كحديث، ثم قال: والصحيح أنه لأكثم بن صيفي، وتمثل به النبي صلى الله عليه وسلم.
[2] أخرجه الإمام أحمد 5/ 194 و 6/ 450، وأبو داود في الأدب، باب في الهوى (5130)، ويعقوب في المعرفة والتاريخ 2/ 328، ومن طريقه البيهقي في الشعب (411)، والآداب (229) كما رواه موقوفا في الشعب (412)، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول 1/ 266، وأبو الشيخ في الأمثال (115)، والعسكري في الجمهرة (538)، وذكره أبو عبيد في الأمثال/224/موقوفا لكن قال البكري في شرحه/320/بل هو مرفوع. وانظر الزركشي/72/، والمقاصد (381)، وكشف الخفاء (1095)، والأسرار المرفوعة (161)، وفيض القدير 3/ 372 - 373، وانظر فردوس الديلمي (2726) و (2728) من طريق أخرى ولفظ مغاير. وحسّن الحديث كلّ من السخاوي والسيوطي وملا علي القاري. وشرحه ابن دريد في المجتنى 12/ 13 فقال: إن الرجل إذا غلب الحب على قلبه، ولم يك له رادع من عقل أو دين، أصمه حبه عن العذل، وأعماه عن الرشد. وقال العسكري: أراد أن حبك للشيء يعميك عن مساوئه، ويصمك عن استماع العذل فيه، فأخذه الشاعر فقال: -
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست